خصومات جديدة وتقليص للإنتاج: تسلا سايبرترك في أزمة

  • تاريخ النشر: الجمعة، 18 أبريل 2025
خصومات جديدة وتقليص للإنتاج: تسلا سايبرترك في أزمة

تواجه شاحنة تسلا سايبرترك أزمةً خانقة. لا تزال شركة صناعة السيارات تحتفظ بكمية هائلة من المخزون القديم، الذي تُخفّض أسعاره بشكل كبير، وتُخفّض إنتاجها لتجنب تراكمه مجددًا.

عند إطلاق النسخة الإنتاجية من شاحنة سايبرترك أواخر عام ٢٠٢٣، زعم الرئيس التنفيذي لشركة تيسلا، إيلون ماسك، أن برنامج إنتاج السيارة سيصل إلى ٢٥٠ ألف وحدة سنويًا بحلول عام ٢٠٢٥.

نحن الآن في عام ٢٠٢٥، ومن المتوقع أن تبيع تيسلا حاليًا شاحنة سايبرترك بمعدل حوالي ٢٥ ألف وحدة سنويًا، أي عُشر ما توقعه ماسك.

في وقت سابق من هذا الشهر، أفدنا أن تيسلا بدأت الربع الثاني من العام بـ ٢٤٠٠ شاحنة سايبرترك في المخزون، بقيمة تزيد عن ٢٠٠ مليون دولار.

تُمثل هذه مشكلة حقيقية لشركة تسلا، فالعديد من شاحنات سايبرترك هذه هي وحدات قديمة من طراز 2024 غير مؤهلة للحصول على الإعفاء الضريبي الفيدرالي، وحتى بعض طرازات "Foundation Series" التي توقفت تسلا عن تصنيعها في أكتوبر 2024، مما يعني أن تسلا لا تزال تحتفظ ببعض الشاحنات التي يبلغ عمرها 6 أشهر في بعض الحالات.

تقدم تسلا الآن خصومات أكبر على مخزون شاحنات سايبرترك الجديدة. يمكن أن تصل الخصومات إلى 10,000 دولار أمريكي، لكن متوسط ​​الخصومات يقترب من 8,000 دولار أمريكي، وهو ما يزيد عن الإعفاء الضريبي.

رغم جهود تسلا، لم تُخفّض الشركة سوى مخزونها من شاحنة سايبرترك بحوالي 100 وحدة منذ بداية الشهر.

ووفقًا لتقرير جديد من بيزنس إنسايدر، تُخفّض تيسلا الآن إنتاج شاحنة سايبرترك في مصنعها العملاق في تكساس.

وفقًا لاثنين من عمال تيسلا تحدثا مع بيزنس إنسايدر، قلّصت شركة صناعة السيارات فرق إنتاج سايبرترك، وتعمل الآن بجزء بسيط من طاقتها الأصلية. كما نقلت بعض عمال إنتاج سايبرترك إلى إنتاج موديل Y في المصنع.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات