خطة فولكس واغن لإنقاذ مبيعاتها من كورونا

تراجعت مبيعات مجموعة فولكس واغن الألمانية، والتي تعتبر أكبر منتج سيارات في أوروبا، خلال الربع الأول من العام الجاري بنسبة 23% وذلك بسبب تراجع الطلب العالمي نتيجة أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
 

حيث أعلنت فولكس واغن تراجع عدد السيارات التي سلمتها للعملاء خلال الشهر الماضي في مختلف أنحاء العالم بنسبة 37.9%.، كما الشركة إلى اعتزامها استئناف التشغيل التدريجي لمصانعها في أوروبا خلال الأسبوع المقبل مع اتخاذ إجراءات وقائية جديدة لحماية الموظفين من احتمالات العدوى بالفيروس. وكانت الشركة قد أعادت تشغيل كل مصانعها في الصين تقريبًا.
 

وأشارت الشركة الألمانية إلى أنها سلمت خلال الشهر الماضي 623 ألف سيارة مقابل 998.9 ألف سيارة خلال الشهر نفسه من العام الماضي، بحسب وكالة أنباء عالمية.

بالإضافة إلى أنه تراجع حجم التسليمات في أوروبا الغربية بنسبة 44.6% سنويا خلال مارس/آذار الماضي وفي وسط وشرق أوروبا بنسبة 23.1% وفي أمريكا الشمالية بنسبة 42% سنويًا، كما تراجع التسليم في أمريكا الجنوبية بنسبة 23.8% وفي الصين بنسبة 35.5% وفي باقي دول آسيا والمحيط الهادئ بنسبة 20.8%..

يذكر أن  فولكس واغن كانت قد أوقفت تشغيل مصانعها ومعارض وكلائها في إطار إجراءات احتواء جائحة كورونا المستجد مثل العديد من الشركات الصناعية الأخرى. كما شهد الطلب على السيارات تراجعًا حادًا في مختلف أنحاء العالم بسبب جائحة كورونا.
 

وعلى صعيد آخر ذكرت فولكس واغن أنها أنتجت 910926 سيارة من طراز تيجوان متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في) خلال العام الماضي. وتجاوز إجمالي إنتاج السيارة تيجوان منذ بدء إنتاجها عام 2007 الستة ملايين سيارة لتصبح أفضل سيارات فولكسفاجن مبيعًا.