دراسة: البومرز لا يحبون تكنولوجيا السيارات عكس الألفية وزد

كشفت دراسة أجرتها شركة بيجو عن فجوة كبيرة بين الأجيال فيما يتعلق بتقنيات الاتصال والقيادة الذاتية في السيارات.

البحث الجديد الذي أجرته بيجو يوضح مدى عمق هذه الاختلافات عندما يتعلق الأمر بالسيارات والقيادة.

دراسة: البومرز لا يحبون تكنولوجيا السيارات عكس الألفية وزد

استطلعت شركة بيجو آراء 2000 سائق من خمسة أجيال مختلفة، حول التقنيات والتكنولوجيا الحديثة التي تتوفر في السيارات مثل الاتصال داخل السيارة، والقيادة الذاتية، والتصميم الصديق للبيئة، وغيرها.

وجدت الدراسة أن تلك التقنيات الحديثة أصبحت الآن من الأولويات القصوى لجيل الألفية Millennials وجيل زد، كما ذكرت الشركة.

يظهر الفرق الأكبر في الميزات المتعلقة بالاتصال، حيث يولي 42% من سائقي جيل الألفية و38% من سائقي الجيل زد أهمية كبيرة لاتصال هواتفهم الذكية بسياراتهم.

وعلى النقيض، لا تتجاوز هذه النسبة 10% بين سائقي جيل البومرز (طفرة المواليد) وهم مواليد فترة 1946 حتى 1964، و3% فقط بين سائقي الجيل الصامت، وهم مواليد 1928 حتى 1945.

جيل زد الأكثر اهتمامًا بالتكنولوجيا

وعند الحديث عن التكنولوجيا بشكل عام، اعتبر 31% من الجيل زد التكنولوجيا العامل الأهم عند اختيار سيارة جديدة، مقارنة بـ 10% فقط من جيل طفرة المواليد.

كذلك، يميل المشترون الأكبر سنًا إلى عدم التأثر بتصميم السيارة، حيث اعتبر 27% من الجيل زد التصميم العامل الأهم عند الشراء، مقابل 12% فقط من جيل طفرة المواليد.

أما بالنسبة للمعايير البيئية والاستدامة، فلم تكن ذات تأثير كبير على قرارات الشراء لدى أي من الفئات العمرية، إلا أن الجيل زد هو الأكثر اهتمامًا بها حيث اعتبر 25% منهم أنها أهم سمة في السيارة الجديدة.

من المثير للاهتمام، وفقًا لبيجو، أن 74% من جيل الصامت (أكبر الأجيال سنًا) يرون أن الاستدامة عامل مهم إلى حد ما في اختيارهم للسيارة الجديدة.

هذه النسبة أعلى من نظيرتها لدى جيلي طفرة المواليد (جيل الستينات) وجيل إكس. وبالنظر إلى أن 75% من جيل زد (أصغر الأجيال سنًا) يعتبرون أن امتلاك سيارة كهربائية أو هجينة أمر مهم لسيارتهم القادمة، يتضح أن الاستدامة تحظى بتقدير كبير لدى الجيلين الأكبر والأصغر سنًا في اختياراتهم المستقبلية للسيارات.

ترتيب أهمية المزايا التكنولوجية لدى الأجيل

وعلى الرغم من أن التكنولوجيا بشكل عام ليست عاملاً حاسمًا بالنسبة للسائقين الأكبر سنًا، إلا أن البحث كشف عن ميل قوي لبعض عناصرها.

نظام الملاحة

فعلى سبيل المثال، ذكر 45% من جيل طفرة المواليد أنهم لا يستطيعون الاستغناء عن نظام الملاحة عبر الأقمار الصناعية أثناء القيادة.

كشفت شركة بيجو أن 24% من السائقين يعتبرون المساعدات الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي من أبرز التقنيات الحديثة في السيارات، وترتفع هذه النسبة إلى 46% بين جيل الشباب (جيل زد).

وتجدر الإشارة إلى أن بيجو قد بدأت بالفعل في دمج تقنية ChatGPT في جميع موديلاتها الحديثة.

تقنيات القيادة الذاتية

كما يظهر جيل الشباب حماسًا أكبر تجاه تقنيات القيادة الذاتية، حيث يرحب 62% منهم بالسيارات ذاتية القيادة، بينما تقل هذه النسبة عن الربع بين جيل كبار السن (جيل الطفرة السكانية).