دورية شرطة تضبط 35 سيارة فارهة مسروقة قيمتها 2.3 مليون دولار

في الأسبوع الماضي، قامت الشرطة في جنوب ولاية كاليفورنيا الأمريكية بمصادرة أكثر من 2.3 مليون دولار هي قيمة سيارات تمت سرقتها كانت في فناء خلفي لأحد الأبنية التي يمكلها شخص يُدعى فان نويس.

قالت دورية الطرق السريعة بكاليفورنيا على حسابها الرسمي على منصة فيسبوك أن السيارات تم شراؤها عن طريق الاحتيال من الوكلاء الموثوقين في المنطقة، لذا أصدرت الشرطة مذكرة التفتيش يوم الخميس الماضي، واستعادت ما يقرب من 35 تتنوع بين سيارة فاخرة مسروقة، ومجموعة أخرى من السيارات العادية.

قالت دورية الشرطة التي وجدت السيارات، أن الفناء الذي عُثر على السيارات فيه يشمل  العديد من السيارات الفاخرة بما في ذلك طرازات بورش وأستون مارتن وبي إم دبليو، فعلى حد قولها كانت جميع العلامات التجارية الفاخرة تقريبًا موجودة، بما في ذلك أيضًا سيارات من طراز جاكوار، ولاند روفر، ولكزس، ومرسيدس بنز، وغيرها، تمكنت من العثور عليها بعد القيام بتحقيق استمر شهرين أجرته دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا.

تظهر الصور التي نشرتها دورية الطرق السريعة في كاليفورنيا يوم الجمعة أكثر من عشرين سيارة في عقار في وادي سان فرناندو، قال حزب الشعب الجمهوري إن السيارات تم شراؤها عن طريق الاحتيال من وكالة في جنوب كاليفورنيا، لكن لم يتم القبض سوى على شخص واحد فقط، ومع ذلك الإدارة لم توضح كيفية تورط هذا الشخص في عمليات شراء الاحتيالية.

كما صادرت السلطات من المكان سلاحًا ناريًا واكتشاف زراعة الماريجوانا في الأماكن المغلقة والتي تضم أكثر من 400 نبتة.

كشفت الصور التي نشرتها الشرطة على وسائل التواصل الاجتماعي، عن وجود سيارات جالسة في فناء خلفي تقع وراء سياج، كما تُظهر الصور أن هناك عشباً طويلاً ينمو من حولهم، وبعض السيارات مغطاة بالأوساخ نتيجة بقائها الطويل في الخارج، بالإضافة لوجود سيارة شيفروليه كورفيت زرقاء وبنتلي كونتيننتال جي تي في المكان.

لتصرح بأنه من الغريب أن يقوم شخص ما بشراء المركبات عن طريق الاحتيال ثم يخبئها في الفناء الخلفي مع ركنها لمدة طويلة مهملة دون محاولة التصرف السريع فيها.

قدمت الشرطة أمر التفتيش من خلال وحدة سرقة المركبات التابعة لقسم الخدمات الخاصة التابع لـ CHP Southern Division بعد تحقيق استمر شهرين في المركبات المسروقة.

وفقًا لـ Fox 11، لا يزال التحقيق مستمراً، ولا يزال هناك الكثير من التفاصيل المفقودة، كما أن حجم التحقيق غير واضح.

فيبدو أن عملية الضبط تلك وكأنها قمة جبل جليدي كبير سيؤتي ثماره أكثر في الأشهر القادمة وسيؤدي إلى الكشف عن المزيد من عمليات الاحتيال.