رئيس شركة ستيلانتيس يعارض رسوم ترامب الجمركية
- تاريخ النشر: الجمعة، 28 فبراير 2025

على الرغم من الترويج للرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب كوسيلة لحماية صناعة السيارات الأمريكية، إلا أن الشركات المصنعة المحلية أعربت عن مخاوفها.
وكانت شركة ستيلانتيس، الشركة الأم لسيارات جيب ودودج ورام، أحدث من أعلن عن عزمه على الانضمام إلى الحلبة، حيث سلط رئيس مجلس الإدارة جون إلكان الضوء على ما يعتقد أنه ثغرة.
تخطط إدارة الرئيس ترامب لفرض ضريبة بنسبة 25% على السيارات المستوردة من المكسيك وكندا، ومن المقرر الآن أن تدخل الرسوم الجمركية حيز التنفيذ في الأسبوع المقبل في الرابع من مارس، على الرغم من أنه قال في وقت سابق إنها ستتأخر حتى الثاني من أبريل.
ومع ذلك، ومع اعتماد العديد من العلامات التجارية الأمريكية على تكاليف إنتاج أقل عبر الحدود، فإن هذه الخطة قد تزيد بشكل كبير من التكلفة الأساسية لبعض الطرز.
لدى إلكان خطة مختلفة للمساعدة في حماية صناعة السيارات الأمريكية، ولا تتضمن فرض رسوم جمركية على السيارات المصنعة في الخارج. بدلاً من ذلك، يريد رئيس شركة ستيلانتيس استهداف السيارات التي لا تحتوي على أي أجزاء مصنوعة في الولايات المتحدة.
وبحسب إلكان، فإن "الفرصة الحقيقية" للإدارة لتعزيز فرص العمل والاستثمار في الولايات المتحدة تتمثل في سد "الثغرة" التي تسمح بدخول 4 ملايين سيارة لا تتوافق مع هذه المعايير سنويا إلى البلاد. وذكرت بلومبرج أن هذه التعليقات صدرت في مكالمة أرباح مع المحللين يوم الأربعاء.
وتتلخص حجته في أن السيارات المصنعة في أميركا الشمالية، بما في ذلك المكسيك والصين، تلتزم بمتطلبات مكونات الأجزاء التي تم التفاوض عليها خلال ولاية الرئيس ترمب الأولى كجزء من اتفاقية تجارية عام 2020.
وينبغي إعفاء هذه السيارات من الرسوم الجمركية القادمة، والتي تهدد بإضافة مليارات الدولارات من التكاليف إلى شركات صناعة السيارات الأميركية في حين تعرض المبيعات والوظائف للخطر.
ومع تخطيط إدارة ترامب لتطبيق التعريفات الجمركية بنسبة 25% في غضون شهر واحد فقط، يبدو أن الدعوة من جانب شركات صناعة السيارات لإعادة تقييم هذه الخطوة تتزايد. وفي وقت سابق، زعم الرئيس التنفيذي لشركة فورد، جيم فارلي، أن التعريفات الجمركية أدت إلى "الكثير من التكاليف والكثير من الفوضى".