رئيس نيسان السابق كارلوس غصن يحذر من "كارثة"

  • تاريخ النشر: الجمعة، 27 ديسمبر 2024
رئيس نيسان السابق كارلوس غصن يحذر من "كارثة"

حذّر رئيس نيسان السابق من "كارثة" إذا تولت هوندا القيادة سيكون التحالف بين نيسان وهوندا وميتسوبيشي لديه القدرة على هز ليس فقط صناعة السيارات اليابانية، ولكن التسلسل الهرمي العالمي لشركات صناعة السيارات أيضًا.

ومع ذلك، وفقًا لكارلوس غصن، رئيس نيسان ورينو السابق الذي تحول إلى هارب دولي، فهذه ليست شراكة؛ إنها مسلخ للشركات حيث تكون نيسان الضحية. 

وتوقع الرئيس السابق لشركتي نيسان ورينو أن يحدث أمر كبير عندما أعلنت شركات تصنيع السيارات الثلاث عن خطط للتعاون في تطوير البرمجيات وتقاسم تكاليف البحث والتطوير للكهرباء في أغسطس.

ووصف غصن هذه الصفقة بأنها "استحواذ مقنع"، وبينما يعتبر التعاون اندماجًا، فإنه يعتقد أن هوندا ستكون هي من ستدير الأمور.

وقال لشبكة سي إن بي سي: "نيسان في حالة ذعر، وتبحث عن شخص لإنقاذها من هذا الموقف؛ لأنها غير قادرة على إيجاد الحل بنفسها. هوندا قادمة، ومن الواضح أنها تهيمن على أي شراكة ستنتج عنها. أعتقد، دون أدنى شك، أن هوندا ستكون في مقعد السائق، وهو أمر محزن للغاية أن نرى أنها ستكون ضحية لمذبحة، لأن هناك ازدواجية كاملة بين نيسان وهوندا".

إذا تم التوصل إلى اتفاق، فإن شركة قابضة سوف تعمل كشركة أم لكلتا العلامتين التجاريتين، وسوف يتم إدراجها في بورصة طوكيو للأوراق المالية.

وسوف ترشح هوندا معظم أعضاء مجلس إدارة الشركة، وذلك بفضل قيمتها السوقية التي تبلغ أربعة أمثال قيمة نيسان تقريبًا، وقد تصبح المجموعة ثالث أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم من حيث مبيعات المركبات، بعد تويوتا ومجموعة فولكس فاجن فقط.


وأضاف غصن: "لا يوجد تكامل عمليًا هنا، مما يعني أنه إذا أرادوا تحقيق التآزر، فسيكون ذلك من خلال خفض التكاليف، وتكرار الخطة، وتكرار التكنولوجيا، ونحن نعلم بالضبط من سيدفع ثمن ذلك. سيكون الشريك الأصغر، وسيكون نيسان".

وفي مقابلة مع رويترز، قال غصن إنه إذا حدث اندماج، فلا يعتقد أنه سيكون ناجحًا.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات