رئيس نيو: السيارات لا ينبغي استخدامها كهدف سياسي

بعد تأكيد خطط التوسع الأوروبية الخاصة بشركة NIO، قال ويليام لي، الرئيس التنفيذي لشركة NIO، إن السيارات الكهربائية "لا ينبغي أبدًا استخدامها كهدف سياسي".

ويأتي هذا التحذير في الوقت الذي يدرس فيه الاتحاد الأوروبي التعريفات الجمركية على المركبات الكهربائية الصينية.

التوسع في أوروبا على الرغم من الحديث عن التعريفات الجمركية

افتتحت نيو رسميًا أبواب أكبر صالة عرض لها في أوروبا هذا الأسبوع.

يقع NIO House الجديد في قلب أمستردام. صالة العرض الجديدة، هي الثانية في هولندا والسابعة في أوروبا.

مع ثمانية طوابق (عادةً ما تتكون منازل NIO من طابقين)، يعد NIO House الجديد بمثابة شهادة جريئة على خطط التوسع الأوروبية لشركة تصنيع السيارات الكهربائية الصينية.

تستخدم شركة NIO "المنازل" لعرض وبيع مجموعة سياراتها الكهربائية.

ويأتي التوسع على الرغم من إطلاق المفوضية الأوروبية تحقيقًا بشأن دعم السيارات الكهربائية الصينية العام الماضي.

وتهدد الصين الآن بالرد بفرض رسوم جمركية تصل إلى 25% على الواردات.

وعلى الرغم من ذلك، فإن شركة NIO ملتزمة بخطط النمو الخاصة بها في أوروبا. وأكد لي، للصحفيين هذا الأسبوع أن شركة NIO ستواصل خططها التوسعية في الاتحاد الأوروبي وسط تزايد التوتر.

وأضاف لي: "المركبات الكهربائية مهمة جدًا للتنمية الإيجابية للبيئة، ولا ينبغي أبدًا استخدامها كهدف سياسي".

وقال رئيس شركة NIO إن الشركة المصنعة للمركبات الكهربائية ستفكر في إنشاء مصنع للاتحاد الأوروبي مع شريك إقليمي.

ومع ذلك، هذا إذا تمكنت NIO من بيع حوالي 100000 سيارة كهربائية سنويًا.

باعت نيو 2404 مركبة فقط في أوروبا العام الماضي، وفقًا لـ Dataforce (عبر Automotive News China).

يمكن أن تساعد صالة العرض الجديدة للعلامة التجارية، حيث يمر بها حوالي 10000 شخص يوميًا، في قيادة توسع NIO.

تضاعفت مبيعات السيارات الكهربائية في هولندا ثلاث مرات في العام الماضي، لتصل إلى 128 ألفًا، مقارنة بـ 43 ألفًا تم بيعها في عام 2019. ووفقًا لشركة BOVAG، فإن هذا يمثل حوالي 30٪ من مبيعات السيارات الجديدة.