راكب طائرة يعلق 3 ساعات في مقعده بعد الهبوط ويتم إخراجه برافعة

تعرض أحد ركاب الخطوط الجوية البريطانية لموقف سيئ بعدما فشل من الخروج من مقعده بعد هبوط الطائرة، وظل محشور بداخله لمدة 3 ساعات واضطر الطاقم إلى إخراجه من الدرجة الأولى برافعة.

كان المسافر البريطاني جالساً في أحد مقاعد الدرجات الأولى 1A، والتي عادة ما تكون محجوزة لحاملي البطاقات الذهبية للنادي التنفيذي للخطوط الجوية البريطانية.

راكب يعلق في مقعده على طائرة

بعد أن هبطت رحلة الطائرة في المملكة المتحدة والقادمة من نيجيريا في وقت مبكر من صباح يوم السبت وجد المسافر نفسه لا يستطيع القيام من مقعده والنزول من الطائرة.

وذكرت الصحيفة أن الراكب ظل محشوراً في مقعده لمدة ثلاث ساعات تقريباً بعد أن هبطت الرحلة التي استغرقت 6 ساعات ونصف من مطار مورتالا محمد الدولي في لاغوس في مطار هيثرو بلندن في الساعة 5.10 صباحاً.

ذكرت صحيفة ذا صن أن الراكب كان جالساً في 1A، وهو مقعد مرغوب فيه كثيراً ويتم حجزه عادةً لحاملي بطاقات Executive Club الذهبية.

وقالت الشركة إن طاقم الطائرة حاول تهدئة الراكب بعد أن أدرك أنه غير قادر على مغادرة مقعده، لكنهم لم يتمكنوا من نقله بعد محاولات عدة وهو ما أدى إلى مزيد من قلقه وتوتره.

لذا قام الطاقم باستدعاء خدمات الطوارئ من أجل المساعدة في إخراج الراكب، مع مذكرة هندسية توضح خطة إخراجه بأقل خسائر ممكنة ودون أن يتعرض للأذي أو يشعر بالألم.

ورد في المذكرة، التي كشفت عنها صحيفة ذا صن البريطانية قائلة: "المسافر البريطاني الذي يعاني من الوزن الزائد كان عالقاً في المقعد 1A، لذا كانت  الخطة هي إزالة باب الجناح واستخدام رافعة لإخراجه من المقعد".

أفاد المنفذ أنه تمت إزالة الباب في النهاية وتم إخراج الراكب من جناحه باستخدام الرافعة بنجاح.

يقول خبراء درجة الأعمال، وهو موقع سفر على الإنترنت، إن المقاعد في الدرجة الأولى للخطوط الجوية البريطانية يبلغ عرضها قدمين تقريباً.

ولم ترد شركة الخطوط الجوية البريطانية على الفور على طلب للتعليق من  موقع إنسايدر الذي حاول الحصول على المزيد من المعلومات حول الواقعة.

أصحاب الوزن الزائد يشتكون

هذا الحادث من الحوادث الشائعة التي تجعل أصحاب الوزن الزائد يطالبون شركات الطيران بتخصيص مقاعد مناسبة لهم.

في الشهر الماضي، أفادت شبكة سي إن إن الأمريكية أن العديد من الركاب ذوي الحجم الزائد قاموا بمطالبة شركات الطيران الأمريكية بتقليص عرض مقاعد الطائرة والمتطلبات التي يدفعها الركاب ذوي الوزن الأكبر مقابل مقعد إضافي.

كما قام العديد من الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي بنقل معاناتهم عند حجز مقاعد على الطائرات والمضايقات التي يتعرضون لها وعدم الشعور بالراحة داخل المقاعد العادية مما يضطر البعض إلى شراء مقعدين أو الحجز في الدرجات الأولى الأوسع لكن أغلى ثمناً.