سائقو السيارات في غزة يستخدمون زيت الطهي كوقود

اضطر سائقو سيارات الأجرة في جنوب قطاع غزة إلى خلط زيت الطهي مع زيت الديزل الخفيف لتشغيل مركباتهم، بسبب النقص الحاد في الوقود.

وفي مدينة رفح، يكافح مشغلو سيارات الأجرة لخدمة العديد من الأشخاص الذين فروا إلى المدينة هربًا من القتال بين إسرائيل وحماس.

ويتم الآن استخدام العربات التي تجرها الحمير لنقل الأشخاص، حيث يوجد عدد أقل من سيارات الأجرة على الطرق.

وتظهر اللقطات التي التقطتها وسائل الإعلام المختلفة في مناطق عديدة، سائقي سيارات الأجرة وهم يسكبون زيت عباد الشمس في سياراتهم التي تعمل بالديزل.

 

ويتم بيع زيت الطهي كوقود للسيارات من قبل الباعة على جانب الطريق.

وهذا أمر مثير للقلق بالنسبة لبعض السكان المحليين، لأن الوقود الذي يحتوي على زيت الطهي ينتج المزيد من أبخرة العادم.

وفي حديث لموقع thenationalnews قال محمد بركة، 38 عاماً، وهو سائق سيارة أجرة في خان يونس: "أحتاج إلى قيادة سيارتي. أعلم أن هذا سيؤثر على محرك سيارتي وسيقصر من عمره. لا يوجد وقود في غزة وأحتاج إلى استخدام السيارة، فهي مصدر الدخل الوحيد بالنسبة لي".

أضرار خلط زيت الطبخ مع الوقود

إن خلط زيت الطهي بالوقود يمكن أن يكون له عدد من الآثار الضارة، بما في ذلك:

• انخفاض أداء المحرك: يمكن أن يسد الزيت حاقنات الوقود والمرشحات، مما يقلل من قوة المحرك وكفاءته.
• زيادة الانبعاثات: يمكن أن يسبب الزيت احتراقًا غير كامل، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات الملوثات في غازات العادم.
• تلف مكونات المحرك: يمكن أن يتحلل الزيت بمرور الوقت، مكونًا رواسب يمكن أن تلحق الضرر بأجزاء المحرك.
• مخاطر السلامة: يمكن أن يجعل الزيت الوقود أكثر قابلية للاشتعال، مما يزيد من خطر نشوب حريق أو انفجار.