سيارات أجرة تسلا تضرب طرق أبو ظبي مع تحول الإمارة إلى اللون الأخضر

حصل أسطول سيارات الأجرة في أبوظبي على ترقية صديقة للبيئة، من خلال قيام الإمارة بتضمين سيارات تسلا الكهربائية ضمن أسطول سيارات الأجرة الخاصة بها والتي أصبحت تضرب شوارع المدينة.

فقد أعلن مركز النقل المتكامل في الإمارة، عن انضمام عدد من سيارات تسلا إلى الأسطول في إطار جهود الدولة لحماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، ومع ذلك، لم تحدد الهيئة عدد سيارات الأجرة التي تسلا على الطريق.

أصبحت سيارات الأجرة أيضاً أكثر صداقة للبيئة في دبي، حيث تهدف هيئة الطرق والمواصلات (RTA) إلى تحويل أسطول سيارات الأجرة بالكامل إلى مركبات صديقة للبيئة بحلول عام 2027، حتى الآن، ما يقرب من نصف سيارات الأجرة في الإمارة هي مركبات كهربائية أو هجينة.

وفقاً لعبدالله المرزوقي، المدير العام لمركز التجارة الدولية، وهو جزء من دائرة البلديات والنقل في أبوظبي، فإن الحصول على أسطول تسلا سيدعم مبادرة الاقتصاد الأخضر من أجل التنمية المستدامة التي تسعى إلى تحقيقه إمارة أبوظبي، مما يعزز كفاءة الطاقة وخفض انبعاثات الكربون، بالإضافة إلى تقديم خدمات من شأنها زيادة إسعاد العملاء.

قال الشيخ سلطان ماجد حمد القاسمي، العضو المنتدب لشركة العربية للنقل بسيارات الأجرة: "لا شك أن هذه الخطوة ستنال إعجاب الجمهور بين مستخدمي سيارات الأجرة في أبوظبي، حيث تساهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة لهم، وتعزز رضاهم، وتحقق مؤشرات عالية للسعادة لمستخدمي تلك المركبات".

تم الإعلان عن تقديم مركبات تسلا حيث عقد مركز التجارة الدولية ورش عمل وفعاليات وأنشطة تفاعلية في جميع أنحاء أبوظبي في الفترة من 8 إلى 17 مارس، والهدف، وفقاً لمركز التجارة الدولية، هو تعزيز التفاعلات بين مركز التجارة الدولية ومختلف شرائح المجتمع، وكذلك لزيادة الوعي بخدماتها.

نشر العديد من المقيمين في دولة الإمارات العربية المتحدة تجربتهم المميزة في سيارات الأجرة من طراز تسلا 3 الكهربائية ليصفوها بالتجربة المميزة.

هذه التجربة ليست بالتجربة الجديدة على دولة الإمارات، فقد سبق تجريب تشغيل لمركبات تسلا موديل 3 في إمارة دبي العام الماضي، هذا بعد النجاح الكبير الذي لاقته هئية الطرق والمواصلات عندما بدأت لأول مرة تشغيل مركبات كهربائية ضمن أسطولها في عام 2017.

حيث قامت الهيئة بتشغيل 172 مركبة من تسلا في خدمة الليموزين ومن خلال التجربة استطاعت قياس مدى كفاءة المركبة على العمل في قطاع مركبات الأجرة في الإمارة، ومدى رضا الزبائين عنها حيث تلقت الكثير من ردود الفعل الإيجابية التي جعلتها تتوسع في بقية الإمارات الأخرى والتي كان أخرها إمارة أبوظبي.