سيدة تسافر من السويد إلى مصر بالدراجة لحضور قمة المناخ

استغرقت رحلة الناشطة دوروثي هيلدبراندت البالغة من العمر 72 عامًا ودراجتها الإلكترونية، أكثر من أربعة أشهر. 

عبرت دوروثي أوروبا والشرق الأوسط حتى وصلت شرم الشيخ ، في الطرف الجنوبي لشبه جزيرة سيناء.

وقالت إن المهمة هنا هي زيادة الوعي وحث قادة العالم المجتمعين في مؤتمر المناخ السنوي للأمم المتحدة المعروف باسم COP27 على اتخاذ خطوات ملموسة لوقف تغير المناخ. 

تستمر انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الارتفاع ويقول العلماء إن كمية الغازات المسببة للاحتباس الحراري يجب أن تنخفض إلى النصف تقريبًا بحلول عام 2030 ، لتلبية أهداف الحد من درجات الحرارة لاتفاق باريس للمناخ لعام 2015.

منذ وصولها قبل أسبوع ، أصبحت هيلدبراندت ودراجتها الإلكترونية عنصرًا أساسيًا في القمة. 

هيلدبراندت تقيم على بعد حوالي 15 كيلومترًا (9 أميال) من مكان المؤتمر ، وكانت تنطلق بالدراجة إلى وسط المدينة كل يوم ، وتلتقي بالنشطاء الآخرين ، وتحضر الأحداث.

تقول هيلدبراندت ، المولودة في بلدة كاسل بوسط ألمانيا ، إنها حصلت على أول دراجة لها في سن العاشرة ولم تتوقف أبدًا عن ركوب الدراجات. 

في عام 1978 انتقلت مع زوجها إلى السويد حيث عملت في تنظيف المنازل ثم تدربت على رعاية كبار السن والأشخاص ذوي الإعاقة.

تقاعدت منذ أكثر من عقد من الزمان. 

هيلدبراندت قامت بتعليق لافتة على دراجتها كتب عليها "ركوب الدراجة من أجل المستقبل والسلام".

في مسقط رأسها كاتاريناهولم ، شمال ستوكهولم مباشرة ، العاصمة السويدية ، هي جزء من مجموعة "Grandmas for Future" التي تركز على زيادة الوعي بتغير المناخ.

تقول هيلدبراندت إنها تريد أيضًا أن تدفع الدول الصناعية الغربية ثمن دمار البيئة الذي تسببت فيه حتى الآن.

ابتداءً من 1 يوليو ، سارت هيلدبرانت بالدراجة عبر 17 دولة ، تغطي حوالي 8830 كيلومترًا (5487 ميلًا) ، بمتوسط حوالي 80 كيلومترًا (49 ميلًا) في اليوم. 

حصلت منشوراتها على Facebook على آلاف المشاهدات وتقول إنها تلقت ردود فعل إيجابية من المتابعين والأشخاص الذين قابلتهم على طول الطريق.