شراكة كورية إسبانية لتعزيز التعاون الاقتصادي في صناعة البطاريات

تعهد الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، اليوم الجمعة، بتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، وأدانا إطلاق كوريا الشمالية الأخير لصاروخ باليستي عابر للقارات.

وأدلى يون وسانشيز بالتصريحات بعد قمة جمعتهما في العاصمة الكورية الجنوبية سول، قائلين إن الجانبين يأملان في تعزيز الشراكة الاستراتيجية التي أقيمت العام الماضي، من خلال تعزيز التعاون في مجالات تشمل أشباه الموصلات وبطاريات السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة، وفقا لوكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.

وقال يون خلال مؤتمر صحفي مشترك "لقد رحبنا بتوسيع الاستثمار بين الأعمال في البلدين ليشمل بطاريات السيارات الكهربائية والصناعات الاستراتيجية المستقبلية، بما في ذلك الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، واتفقنا على مواصلة تقديم المساعدات الضرورية على المستوى الحكومي".

وأعرب عن أمله في أن يفوز البلدان بمزيد من مشاريع البناء في الخارج بفضل مذكرة التفاهم الجديدة الموقعة بين سلطات تمويل الصادرات في البلدين.

كما أدان الرئيس الكوري الجنوبي ورئيس الوزراء الإسباني إطلاق كوريا الشمالية الأخير للصواريخ الباليستية.

وقال يون " أطلقت كوريا الشمالية صاروخا باليستيا عابرا للقارات"، وأضاف "أتفقنا أنا و سانشيز على العمل معا بشكل وثيق للوصول لرد موحد من المجتمع الدولي".

من جانبه، قال سانشيز إن إسبانيا تدين بشدة الاختبارات وتعرب عن قلقها إزاء تصاعد التوتر، وأضاف أن إسبانيا تعتبر كوريا الجنوبية دولة مهمة للغاية اقتصاديا وجيوسياسيا، مع إمكانية زيادة التعاون بينهما.

كان الجيش الكوري الجنوبي قد أعلن في وقت سابق اليوم الجمعة إن كوريا الشمالية أطلقت صاروخا باليستيا عابرا للقارات باتجاه بحر اليابان، والذي يعرف أيضا باسم البحر الشرقي.