طلاب في دبي يصنعون سيارة ذاتية القيادة تعمل بالطاقة الشمسية

تعاون الطلاب في الجامعة الكندية في دبي لتطوير سيارة ذاتية القيادة تعمل بالطاقة الشمسية ويمكن استخدامها للتنقل بين مبنيين جامعيين في سيتي ووك.

عمل المهندسون الجامعيون في فرق لتطوير نظام الملاحة في السيارة وسعة الطاقة وهيكل الهيكل والشاسيه لإنشاء سيارة تغذيها بالكامل طاقة الشمس.

عمل على تطوير المشروع 22 طالباً من كلية الهندسة والعلوم التطبيقية والتكنولوجيا بالجامعة لتطوير الفكرة وتطبيقها على أرض الواقع.

سيارة ذاتية القيادة تعمل بالطاقة الشمسية

السيارة معروضة الآن في الجامعة كدليل على تصميم المفهوم، على أمل أن تنتقل قريباً إلى الطرق لخدمة غرض عملي.

تم تطويره كجزء من برنامج التخرج، وعمل طلاب الجامعة في خمس مجموعات فنية منفصلة في المشروع.

كان كل منهم مسؤولاً عن جانب معين من عملية التصنيع، من التوجيه والفرملة إلى تصميم هيكل السيارة واختيار المواد وتطوير نظام التعليق.

قال فراس عثماني، الذي يدرس الهندسة الكهربائية والميكاترونيكس، "كان التحدي الأكبر يتمثل في دمج جميع الأنظمة في سيارة واحدة متماسكة تلبي متطلبات مشروعنا، على سبيل المثال، ضمان تكامل نظام التوجيه وتمكين وحدة المعالجة المركزية من تلقي الأوامر من مراكز التحكم".

وتابع: "كانت التوجيهات من أساتذتنا والعمل الجماعي الفعال للطلاب والمهارات الهندسية القوية عوامل أساسية لنجاح جميع تطورات السيارة."

تم تكليف فريق بتصميم المعالجة المركزية، وإدارة أدوات التحكم في السيارة والتعامل مع المدخلات الواردة من الكاميرا وأجهزة استشعار نظام الكشف عن الضوء وتحديد المدى (Lidar)، والتي تعمل بمثابة الذكاء الأساسي للسيارة.

مجموعة أخرى كانت مسؤولة عن توفير الطاقة للأجهزة الإلكترونية الموجودة على متن المركبة ذاتية القيادة، وذلك باستخدام اللوحة الكهروضوئية المثبتة على السطح لشحن بطارية الجر لتوصيل مصدر طاقة 60 فولت.

خطط الإمارات لمركبات ذاتية القيادة

تعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة رائدة في تنفيذ تكنولوجيا المركبات ذاتية القيادة، حيث توفر السيارات ذاتية القيادة إمكانية تحسين السلامة على الطرق وكفاءة حركة المرور وخفض انبعاثات الكربون.

بعد اختبارات مكثفة في أبو ظبي، تم إطلاق خدمة مستقلة تديرها Txai في ديسمبر 2021. تتوقع شركة WeRide الصينية أن يكون لديها مئات المركبات على الطرق بحلول عام 2025 بعد منحها أول رخصة أولية لدولة الإمارات العربية المتحدة لتشغيل السيارات ذاتية القيادة.

وفي الوقت نفسه في دبي، أكمل أسطول من السيارات الكهربائية رسم خرائط على مستوى المدينة للمركبات ذاتية القيادة في المستقبل القريب، مع شراكة بين هيئة الطرق والمواصلات وشركة كروز الأمريكية يتوقع أن تنتج 10 سيارات أجرة بدون سائق بحلول نهاية العام.

خدم مشروع الجامعة كمثال على كيف يمكن للموارد الطبيعية أن تساعد في الانتقال إلى النقل المستقل.