طيران الإمارات تدعو المواطنين للالتحاق ببرنامج صيانة الطائرات

دعت مجموعة الإمارات خريجي المدارس الثانوية الإماراتيين للانضمام إلى برنامج منح رخصة مهندس صيانة الطائرات (AMEL)، المفتوح للقبول الآن.

وذلك من أجل التأهل لمجموعة من الوظائف في أقسام صيانة الطائرات التابعة للمجموعة.

عند الانتهاء من البرنامج، سيحصل الخريجون على شهادة الهيئة العامة للطيران المدني من كلية الإمارات للتدريب الهندسي والدبلوم العالي من جامعة الإمارات للطيران.

طيران الإمارات تدعو المواطنين للالتحاق ببرنامج صيانة الطائرات

سيتمكن المرشحون من أن يصبحوا مهندسي طائرات مرخصين لشركة طيران الإمارات، وهي أكبر شركة طيران دولية في العالم ومشغل لبعض أحدث المعدات في مجال الطيران التجاري.

تدعو المجموعة جميع الطلاب الذين لديهم اهتمام كبير بالطيران أو الهندسة أو يحبون تعديل الأدوات وإصلاح الآلات والمعدات - حيث من المحتمل أن يكون لديهم القدرة على الهندسة.

ساعد برنامج AMEL للمنح الدراسية، الذي تم إطلاقه في عام 1989، على دمج الإماراتيين في قسم الهندسة ذي المستوى العالمي في دولة الإمارات.

حيث قدم لهم دورات مليئة بالمعرفة والخبرة العملية التي تمكنهم من المساهمة في المنظمة وعملياتها.

وقد تخرج من البرنامج حتى الآن أكثر من 800 مواطن إماراتي، ليصبحوا فنيي طيران ومديرين ماهرين في المرافق الهندسية التابعة لطيران الإمارات.

برنامج صيانة الطائرات AMEL

سيقام برنامج صيانة الطائرات AMEL، الذي يحظى برعاية كاملة من مجموعة الإمارات، على مرحلتين على مدى خمس سنوات ونصف، يتلقى خلالها المتدربون تدريباً نظرياً وعملياً مكثفاً.

سيحصل المتدربون في البداية على راتب، ثم يتطور بعد ذلك إلى راتب كامل مع العديد من المزايا الوظيفية الأخرى.

عند الانتهاء من البرنامج، سيحصل الخريجون على شهادة الهيئة العامة للطيران المدني من كلية الإمارات للتدريب الهندسي والدبلوم العالي من جامعة الإمارات للطيران، مصدقة من هيئة المعرفة والتنمية البشرية (KHDA).

وكجزء من البرنامج، سيحصل المرشحون على خبرة عملية في العمل على الطائرات، مما يزودهم بالمعرفة المباشرة للحفاظ على أسطول طيران الإمارات من طائرات الإيرباص A380 وبوينج 777 ذات الجسم العريض.

وسيقوم البرنامج، الذي يشرف عليه مدربون من ذوي الخبرة في طيران الإمارات، بتزويد الإماراتيين بالخبرة التقنية والمهارات الشخصية للتفوق في مكان العمل، وتنمية قدراتهم بشكل كامل.

أهمية التسجيل في برنامج صيانة الطائرات

يمنح هذا البرنامج مهندسي صيانة الطائرات الفرصة لتطوير حياتهم المهنية وتعزيز خبرتهم المهنية من خلال الحصول على جائزة أكاديمية معترف بها محلياً ودولياً.

واستناداً إلى منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO)، سيتعين على شركات الطيران خلال العشرين عاماً القادمة إضافة 25000 طائرة جديدة إلى الأسطول التجاري الحالي البالغ عدده 17000 طائرة.

وبحلول عام 2026، ستحتاج الصناعة إلى 480 ألف فني جديد لصيانة هذه الطائرات. من الواضح أن السوق الدولية تعاني من نقص كبير في مهندسي صيانة الطائرات المرخصين.

بالإضافة إلى ذلك، يوفر هذا البرنامج الطريق للالتحاق بدرجة الماجستير دون الحاجة إلى القيام بخبرة عمل مهنية إضافية بعد الحصول على رخصة مهندس الطائرات الأساسية.