فورد تريد تسهيل عمليات الإرهاق في مركبات الكهرباء مثل مركبات الوقود

تشتهر السيارات الكهربائية عموماً أنها هادئة ولا تصدر أصوات ولا تتمكن من أن تقدم العروض التي تقدمها المركبات التقليدية التي تعمل بالوقود ومنها عمليات الإرهاق أو التي تعرف باسم Burnouts.

وعلى الرغم من أن بعض المركبات، مثل تسلا موديل S Plaid ولوسيد Air، استطاعت أن تصنع لنفسها اسماً بسبب أوراق المواصفات الخاصة بها المثيرة للإعجاب والتي بفضلها حققت تسلا الكثير من المبيعات حول العالم واستطاعت أن تثبت مكانتها في سوق السيارات، إلا أنه عندما يتعلق الأمر بمركبات الإنتاج التي تعمل بالكهرباء، لا يوجد خيار سوى القليل من الخيارات لشخص يبحث عن دراما أكثر قليلاً في المركبات الكهربائية التي يملكها.

هذا لا يعني أن المركبات الكهربائية لا يمكنها تقديم عرض مميز، وهو ما يسعى المهندسون الذين يعملون عليها حتى يمكنهم معرفة كيفية حل هذه المشكلة وإضافة المزيد من الإثارة للمركبات التي تعمل بالكهرباء لتستطيع مجاراة مركبات الوقود.

ويبدو أن شركة فورد كانت تفكر في هذه المشكلة بالضبط، حيث تقدمت شركة Blue Oval مؤخراً بطلب للحصول على براءة اختراع تصف نظاماً من شأنه أن يسمح بإرهاق سريع وسهل على كل من العجلات الأمامية والخلفية لسيارة تعمل بالكهرباء.

يشير تطبيق مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة الأمريكية (USPTO)، الذي اكتشفه CarBuzz، إلى وحدة تحكم إلكترونية يمكنها الضغط على المكابح على العجلات الأمامية أثناء إرسال الطاقة إلى العجلات الخلفية، والعكس بالعكس، والتي تقوم بتسخين الإطارات لإنتاج هذا الأداء.

علاوة على ذلك، وفقاً لملخص براءة الاختراع، "يمكن إجراء مناورة متسلسلة تدور إطارات المحور الأول متبوعة بإطارات المحور الثاني عن طريق التلاعب المحدد بدواسة الفرامل ودواسة الوقود".

بمعنى آخر، يمكن للسائق تعديل الاحتراق بين العجلات الأمامية والخلفية، مما قد يتسبب في ظهور دخان من جميع العجلات الأربع، هناك أيضاً خيار صغير ممتع حول قدرة النظام على "توفير عرض مرئي للقوة في السيارة الكهربائية.

لكن بالطبع، حتى تتمكن فورد من تحقيق هذا الأمر فإن السيارة الكهربائية القادرة على القيام بهذا الإنجاز تحتاج إلى محركين كهربائيين على الأقل، أحدهما على كل محور، ولحسن الحظ، فإن فورد موستانج ماك إي لديها المعدات المناسبة تماماً في شكل نظام eAWD الخاص بها.

ومع ذلك، وعلى الرغم من براءة الاختراع وما تسعى إليه فورد لكن لا يجب رفع الآمال كثيراً؛ لأنه لا يضمن تسجيل براءة الاختراع أن التكنولوجيا الموصوفة فيه سيتم استخدامها في سيارة إنتاج، على الأقل ليس في أي وقت قريب.