فولفو تتخذ خطوات جذرية لتأمين مستقبل السيارات الكهربائية

على مدار الأسبوعين الماضيين، دار الحديث في أوروبا حول الحظر القادم على محركات الاحتراق. 

تم الاتفاق الآن على أن 2035 هو الموعد النهائي لفرض حظر بنسبة 100٪ على محرك الاحتراق، على الرغم من أن المشرعين أشاروا أيضًا إلى أن الوقود الاصطناعي ليس على الطاولة كبديل للمركبات الكهربائية.

يبدو أن هذا النوع من الأشياء يمثل أخبارًا جيدة لشركات صناعة السيارات التي استثمرت بكثافة في كهربة النطاق الكامل، ومن بينها فولفو.

تتكاثر مجموعة منتجات شركة صناعة السيارات السويدية بالمركبات المكهربة مثل XC90 Recharge، لكنها لا تزال تقدم عددًا كبيرًا من مركبات الاحتراق الخالص أيضًا.

فلماذا أعلنت للتو أنها ستترك أكبر مجموعة ضغط للسيارات في أوروبا، وهي الرابطة الأوروبية لمصنعي السيارات (ACEA)؟

حسنًا، أعلنت فولفو أنها ستصبح كهربائية بالكامل بحلول عام 2030، أي قبل خمس سنوات من دخول حظر الاحتراق حيز التنفيذ، وكانت ACEA مصدرًا صريحًا لمعارضة هذا الحظر.

في الواقع، استجابت ACEA (التي تضم أعضاء مثل بي إم دبليو، وفيراري، وهوندا، ومرسيدس، وتويوتا، وفولكسفاغن) لأخبار الموعد النهائي لعام 2035 الذي وافق عليه البرلمان الأوروبي الشهر الماضي بالقول إن "أي تنظيم طويل الأمد مستمر بعد هذا العقد سابق لأوانه في هذه المرحلة المبكرة".

لكن فولفو، التي أطلقت باستمرار مبادراتها الخاصة لجعل السيارات أكثر نظافة وصديقة للبيئة، قد وضعت دعمها وراء الحظر وهي مصممة على طموحها في التحول إلى السيارات الكهربائية بالكامل. 

علاوة على ذلك، فقد نأت بنفسها الآن عن أشقائها الأوروبيين.

وبالتالي، أعلنت شركة صناعة السيارات السويدية أنها ستغادر ACEA بحلول نهاية هذا العام، قائلة في بيان "لقد توصلنا إلى أن استراتيجية وطموحات فولفو للاستدامة لا تتماشى تمامًا مع موقع ACEA وطريقة العمل في هذا المسرح. بشكل أساسي، يبدو أن ACEA لا تفعل ما يكفي. لذلك، نعتقد أنه من الأفضل اتخاذ مسار مختلف في الوقت الحالي. ما نقوم به كقطاع سيلعب دورًا رئيسيًا في تقرير ما إذا كان العالم لديه فرصة قتالية للحد من تغير المناخ".

فولفو هي أحدث من يغادر ACEA بعد أن أعلنت Stellantis أنها ستغادر أيضًا بحلول نهاية عام 2022.