فولفو تغير استراتجيتها طويلة المدى

حذت شركة فولفو حذو شركات صناعة السيارات الأخرى في تخفيف التزامها بالتحول إلى السيارات الكهربائية بالكامل بحلول عام 2030 حيث تخلت تمامًا عن الهدف يوم الأربعاء.

بدلاً من الالتزام بالمركبات الكهربائية بالكامل وبيع مجموعات نقل الحركة هذه فقط بحلول عام 2030، تتوقع فولفو الآن تقديم نماذج هجينة أيضًا، وهي الخطوة التي اتخذتها شركة فورد أيضًا في أغسطس.

فولفو ليست الشركة الوحيدة التي تفعل ذلك، حيث خففت فورد أيضًا من خططها للالتزام الكامل بالسيارات الكهربائية حيث يبدو أن معنويات المستهلكين لا تزال تميل نحو السيارات الهجينة، وليس السيارات الكهربائية.

تهدف فولفو الآن إلى أن تكون 90 إلى 100 في المائة من مبيعاتها إما سيارات كهربائية أو نماذج هجينة قابلة للشحن.

ما يصل إلى 10 في المائة من مبيعاتها ستكون نماذج "هجينة خفيفة" إذا رأت شركة صناعة السيارات ذلك مناسبًا.

من المرجح أن يكون السبب وراء قيام فولفو بهذا الأمر على وجه التحديد نابعًا من التزامات شركات صناعة السيارات الأخرى بتقليص الإنتاج أيضًا.

لقد حفز المستهلكون الطلب المتزايد على السيارات الهجينة، وعلى الرغم من استمرار نمو حصة سوق السيارات الكهربائية، فقد حققت شركات السيارات الكهربائية النقية أداءً جيدًا بشكل لا يصدق وتفوقت على تطوير السيارات الكهربائية التقليدية.

بالإضافة إلى ذلك، تستعد فولفو في أوروبا لتأثير الرسوم الجمركية الأوروبية على السيارات الكهربائية المصنعة في الصين، وهو ما من المرجح أن يجعل الأمور أكثر صعوبة. وقد دفع هذا بالفعل الشركة إلى تغيير خطط الإنتاج.

وتمتلك شركة جيلي، التي يقع مقرها في الصين، أغلبية أسهم فولفو. وقالت شركة فولفو للسيارات إنها "تستجيب لظروف السوق المتغيرة ومتطلبات العملاء"، بحسب وكالة رويترز.