فولكس فاجن تصبح مزوداً عالمياً لبطاريات السيارات الكهربائية

في الأسبوع الماضي، صرح الرئيس التنفيذي الجديد لمجموعة فولكس فاجن، أوليفر بلوم، أن تعاون الشركة مع شركة فورد في مجال السيارات الكهربائية "يكثف"، هذا مهم لأن فورد صرحت بأنها لا تنوي الاعتماد على فولكس فاجن على المدى الطويل.

فولكس فاجن تورد بطاريات السيارات الكهربائية

ومع ذلك، تعتزم أكبر شركة تصنيع سيارات أوروبية الآن أن تصبح مورداً عالمياً للبطاريات الكهربائية، حيث تبيع الخلايا لشركة فورد وغيرها.

أغلى مكون في السيارات الكهربائية هي البطارية، لسنوات، قيل أن تكلفة خلايا البطارية وحزم بطاريات المركبات الكهربائية ستنخفض، في حين أن لديهم، هناك أيضاً طلب متزايد عليها، مما قد يؤدي إلى دفع التكاليف في الاتجاه المعاكس بسبب المنافسة.

ومع ذلك، مع انتقال المزيد من صانعي السيارات إلى السيارات الكهربائية، من المفترض أن تساعد وفورات الحجم في تقليل تكاليف البطارية، ستقوم المزيد من الشركات بتعدين المواد وتكريرها، وستصبح البطاريات أكثر وفرة، ويجب أن تبدأ الأسعار في الانخفاض بشكل كبير، في غضون ذلك، يجب على صانعي السيارات الجادين بشأن مستقبل السيارات الكهربائية وضع خطط فورية أكثر.

التوسع في صناعة البطاريات

وفقاً للتقارير الأخيرة، تعتزم وحدة بطاريات PowerCo التابعة لشركة فولكس فاجن التوسع بشكل كبير في المستقبل وتزويد بطاريات السيارات الكهربائية في جميع أنحاء العالم، هدف PowerCo هو تلبية نصف احتياجات بطارية فولكس فاجن مع بيع الباقي للعلامات التجارية العالمية المنافسة مثل فورد، تعتزم شركة PowerCo توفير بطاريات كافية لشركة فورد لإنتاج 1.2 مليون مركبة كهربائية من منصة MEB.

من الواضح أن المسؤولين التنفيذيين في مجموعة فولكس فاجن يعتقدون أن المشروع المقترح سيكون مربحاً، على الرغم من أن مدى الفائدة سيعتمد على مقدار ما يمكن أن يقلل من تكاليف البطارية، إذا تمكنت فولكس فاجن جروب من خفض التكاليف بشكل كبير وتقويض المنافسين وبيع منتجاتها لتحقيق ربح جيد، فيمكن إعادة استثمار الأموال في سياراتها الكهربائية الخاصة.

ستكون هناك حاجة إلى مزيد من التعدين والتكرير لتقليل تكاليف البطارية بشكل كبير، أكد الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك على هذه النقطة لبعض الوقت، وتغامر الشركة الآن بالتعدين، وفي الوقت نفسه، ومن غير المستغرب أن تحذو فولكس فاجن حذوها.

فولكس فاجن تزيد حجم مركبات الكهرباء

وفقاً لتقرير حديث لرويترز، تعتزم فولكس فاجن جروب زيادة حجم المركبات الكهربائية بشكل كبير مع خفض التكاليف، يتضمن ذلك جمع المواد الخام لبطاريات السيارات الكهربائية، والتي تخطط للحصول على بعضها كجزء من صفقة مع كندا تضمن تأهل مركباتها الكهربائية للحصول على الائتمان الضريبي الفيدرالي الأمريكي الجديد للمركبات الكهربائية.

شارك توماس شيفر، الرئيس التنفيذي لشركة سيارات الركاب فولكس فاجن، المعلومات التالية مع Electrek قائلاً: "سيسمح لنا هذا الحجم بتخفيض أسعارنا مع الاستمرار في تحقيق ربح."

أعلنت فولكس فاجن مؤخراً أن الاتفاقية في كندا قد اكتملت الآن، وستواصل بناء منشأة لتصنيع بطاريات السيارات الكهربائية في سانت توماس، أونتاريو، المنطقة موطن للعديد من المواد الخام المطلوبة، وتعتمد بشكل كبير على الطاقة المتجددة، وتوفر لشركات صناعة السيارات الأوروبية خيار الاستثمار في عمليات التعدين القريبة.

وفقاً لتوماس شمال، عضو مجلس إدارة مجموعة فولكس فاجن والمسؤول عن التكنولوجيا، يتمثل عنق الزجاجة للمركبات الكهربائية في نقص المواد الخام، والحل هو زيادة التعدين، ومضى يقول إن هذا هو السبب في أن شركة صناعة السيارات تنوي القيام باستثمارات مباشرة في التعدين.