فيديو.. جنون راكب طائرة بعد مطالبته بارتداء الكمامة

حقق فيديو مشاهدات بالملايين على موقع التواصل الاجتماعي " تيك توك" لمسافر على متن رحلة جوية أمريكية أصيب بالغضب والجنون بعد طلب المضيفات منه ارتداء الكمامة الطبية وترك الهاتف الذكي.

الراكب الغاضب كان على متن رحلة تابعة لخطوط يونايتد إير لاين الأمريكية أثناء توجهها إلى مدينة لوس أنجلوس، بدء الأمر عندما طلبت المضيفات من الركاب ارتداء الكمامة للوقاية من فيروس كورونا، حيث  يُحظر ركوب الطائرات دون ارتدائها ما أثار من غضب الأخير والصراخ في الركاب.

 

حاول الركاب الأخرون تهدئة الراكب الغاضب إلا أنه ازداد غضبًا وجنونًا مهددًا من يتدخل بكسر رقبته، الأمر الذي أدى إلى استدعاء الشركة ومرافقته للخروج من الطائرة ومنعه من السفر عليها.

بعد تصوير الراكب تم نشر الفيديو على تيك توك والذي حقق مشاهدات تجاوزت الـ 6.4 مليون مشاهدة.

ارتداء الكمامة أحد القوانين الفيدرالية الجديدة التي تم إصدارها بعد وباء كوفيد 19، حيث ينص القانون على إلزام جميع ركاب الرحلات الجوية ارتداء الكمامات الطبية وتغطية الأنف والفم طوال الرحلة دون خلعها أو إنزالها، وذلك للحماية من انتشار الفيروس وحماية صحة المواطنين.

مع عمل عقوبة لمن يخالف تلك التعليمات ويزيل الكمامة بإنزالهم من الطائرات وإلغاء سفرهم وقد يتعرضون لدفع غرامات مالية، بالإضافة إلى فقدان الامتيازات التي يمكنهم الحصول عليها من شركات الطيران.

يُذكر أن حالات رفض الكمامة على الطائرات منتشرة، مع إبلاغ من قِبل شركات الطيران ومنها طيران يونايتد إير لاين تحديداً عن ارتفاع عدد حالات الركاب الرافضين الالتزام بارتداء الكمامات مع إثارة الشغب وضرب الموظفين والصراخ فيهم.

وتلك الحادثة ليست الأولى حيث سبقها الشهر الماضي حادث أكثر جنوناً من راكب قام بخنق مضيفة الطيران بلف رابطة العنق التي ترتديها حول عنقها أثناء وجوده على شركة طيران أخرى تابعة لشركة "جيت بلو"

حوادث كثيرة تقع نتيجة رفض الركاب ارتداء الكمامات، وفق إعلان من إدارة الطيران الفيدرالية والتي رصدت ما يصل علة 4 آلاف تقرير عن مخالفات الركاب والقيام بسلوكيات غير منضبطه مع الإشارة إلى أن من بين هذا الرقم 2800 ترفض ارتداء الكمامة.

وقالت الإدارة أنها تقترح فرض غرامات تصل إلى مليون دولار للمخالفين ولمن يقوم بسلوكيات غير منضبطة، كما أظهرت التقارير أن سلوكيات الركاب المندفعة تجعل العاملين والموظفين في شركات الطيران يرغبون في تقديم استقالاتهم نتيجة الضغوط التي يتعرضون لها والإهانات التي توجه لهم وبعض الممارسات التي قد تشكل خطرًا على سلامتهم.