فيديو لراكبة تلف مقعدها برول تغليف بلاستيك يحصد ملايين المشاهدات

تكثر التصرفات الغريبة التي يقوم بها الركاب على متن الطائرات، لكن تلك السيدة قامت بالأغرب، حيث  أحضرت رول تغليف بلاستيكي لتلفه بالكامل حول مقعدها على متن إحدى الطائرات.

تم تصوير تلك الراكبة ونشر مقطع الفيديو على تيك توك حيث تظهر وهي تستخدم الغلاف بلاستيكي لبناء عازل بسقف حول ثلاثة من المقاعد الاقتصادية.

مقطع الفيديو انتشر بسرعة كبيرة حيث حقق 3.8 مليون مشاهدة على تيك توك للراكبة وهي تغلف الثلاثة  مقاعد والتي قد تكون حجزتها على الأرجح، باستخدام لفافة تغليف من البلاستيك الشهير المستخدم في المطابخ والمطاعم الخاص بتغليف الطعام.

كان موقف الركاب متباين حيث ساعدتها سيدة تجلس في المقعد الخلفي لها لكن من قام بتصوير مقطع الفيديو ظل يضحك متعجباً مما تقوم به تلك السيدة حتى قامت بسؤاله عن سبب ضحكه، لكن لم يفهم سبب قيام الراكبة بلف المقاعد.

أما عن غياب طاقم الطائرة والمضيفين فيقول مصور الفيديو أنها استغلت عدم تواجدهم لإنهاء لف المقاعد بالبلاستيك حتى حضر أحد المضيفين الذي طالبها بإزالة البلاستيك الذي غلفت به المقاعد لتبدأ السيدة في الصراخ وطلب النجدة واتهامه بلمسها.

ظل المضيف هادئاً حتى تمكن من إزالة البلاستيك على الرغم من مقاومتها لمخالفتها قواعد الطائرات، لكن بدا على الراكبة رفض تلك القواعد وسألته مراراً وتكراراً، "أين القواعد؟" عندما قيل لها أن ما فعلته غير مسموح به.

على الرغم من مشاركة الفيديو ومشاهدته ملايين المرات، إلا أن مصداقيته لا تزال غير واضحة.

مقطع الفيديو تم تحميله في 18 مايو 2023، ولم يكشف عن أي تفاصيل عن الرحلة، مثل شركة الطيران أو وجهة الرحلة.

كما يبدو أيضاً أن هناك ثلاثة ركاب فقط رين على متن الرحلة، بما في ذلك المالك غير المرئي والذي كان يقوم بتصوير الفيديو ثم نشره على تيك توك.

ادعت بعض التعليقات أنه ربما كان تدريباً لخدمة العملاء للمضيفين والمضيفات لتدريبيهم على ضبط النفس والصبر أمام الركاب المشاغبين.

بالنظر إلى السلوكيات الغريبة للركاب الواقعيين هذه الأيام، لن يكون من المفاجئ جداً أن يكون الراكب المحب للتشبث والمصر على مخالفة القوانين هو بالفعل أحد تمارين طاقم الطائرة.

على الرغم من غرابة الفيديو لكنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها استخدام لفافة تغليف في رحلة على طائرة.

في عام 2019، حيث تم لف راكب جامح حاول فتح باب الطوارئ في منتصف رحلة طيران باستخدام تلك اللفافات البلاستيكية، ثم بعدها هبطت الطائرة اضطراريا في أوزبكستان، حيث ألقت الشرطة القبض على الراكب الملفوف.