فيديو مذهل للسيارة شاومي SU7 وهي تركن نفسها ذاتيًا

في الشهر الماضي، كشفت شركة الهواتف الذكية الصينية شاومي النقاب عن السيارة SU7 متفوقة بذلك على شركة Apple.

الآن بعد أن ظهرت لأول مرة رسميًا، عرضت شركة شاومي قدرة نظام الطيار الآلي للسيارة SU7 على القيادة الذاتية ليس على الطريق ولكن في مرآب للسيارات متعدد المستويات.

في حالة شاومي، تستخدم SU7 العديد من أجهزة الاستشعار، بما في ذلك LiDAR، و11 كاميرا عالية الدقة، ورادارات، تعمل بالتنسيق مع نظام الطيار الآلي ذاتي القيادة.

على الرغم من عدم الكشف عن مستوى القيادة الذاتية في البيان الصحفي، فإن حقيقة خروج السائق من السيارة قبل صعود السيارة الكهربائية إلى السطح تشير إلى أن تقنية شاومي تتساوى على الأقل مع ما تفعله مرسيدس-بنز.

شاومي SU7 تركن نفسها ذاتيًا

واجهت SU7 ما بدا أنها أودي A7 في أحد المستويات، فتراجعت إلى الخلف تلقائيًا لإفساح المجال أمام سيارة السيدان للمرور.

عند الوصول إلى المستوى الأعلى، جعلت شاحنة صغيرة ذات قاعدة عجلات طويلة مناورة الوصول إلى مكان ركن السيارة أكثر صعوبة، لكن السيارة الكهربائية تمكنت من إكمال المهمة بمفردها.

في معظم السيارات المجهزة بنظام القيادة الذاتية، يتعين على السائقين العثور على مكان لوقوف السيارات أولاً قبل أن تضع سيارتهم نفسها تلقائيًا في مكانها.

تتميز السيارة المنافسة لتسلا موديل 3 بميزة Autopark، والتي تستخدم الكاميرات وأجهزة الاستشعار للوقوف في مكان ركن متواز أو متعامد.

ومع ذلك، هذا لا يمكن مقارنته بما عرضته شركة شاومي مع السيارة SU7.

ومع ذلك، لدينا بعض الأسئلة بخصوص العرض التوضيحي، مثل ما إذا كان المرآب متعدد المستويات في الصين المستخدم في التصوير يحتوي على أجهزة استشعار لتمكين القدرة على ركن السيارة ذاتيًا أم لا.

يقتصر الجزء الرابع من الركن الذاتي Park Pilot في سيارات مرسيدس مثل الفئة S على مناطق محددة فقط، وهذا هو الحال على الأرجح بالنسبة لشركة شاومي أيضًا.

إلى جانب وظيفة ركن السيارة الذاتية المبتكرة، تتوفر سيارة شاومي الكهربائية بنظامي الدفع الخلفي (RWD) والدفع الرباعي (AWD).

يولد طراز الدفع الخلفي 295 حصانًا من حزمة بطارية من BYD، بينما يولد طراز الدفع الرباعي 664 حصانًا من حزمة بطارية من الشركة CATL.

وبغض النظر عن مدى روعة هذه التكنولوجيا، فمن غير المرجح أن تصبح متاحة للجميع.

تسعى شركة شاومي إلى أن تصبح واحدة من أكبر خمس شركات تصنيع سيارات في العالم خلال السنوات الخمس عشرة إلى العشرين القادمة.