كيف تعمل الوسائد الهوائية في السيارات؟

يتم تركيب الوسائد الهوائية في أغلبية السيارات الجديدة، وهي يُطلق عليها الآير باج، وتعتبر من أهم وسائل الأمان الملحقة بالسيارات.

الوسائد الهوائية في السيارات

ولقد تغيرت أنظمة سلامة السيارات كثيرًا على مر السنين، ولم يكن الأمر كذلك إلا في عام 1991، حيث طُلب من ركاب المقعد الخلفي قانونًا لارتداء أحزمة الأمان، وبعدها أصبحت أغلبية السيارات تأتي مع مجموعة من معدات السلامة ، وأهما الوسائد الهوائية.

وتعمل الوسائد الهوائية على منع أجزاء الجسم الضعيفة من التأثير على الأسطح الصلبة في حالة حدوث تصادم، وتضخيمها لتكون بمثابة وسادة تمتص الطاقة وتقلل من فرصة حدوث إصابة أو ما هو أسوأ.

وتشير التقديرات الأمريكية إلى أنه تم إنقاذ أكثر من 50000 شخص بواسطة الوسائد الهوائية اعتبارًا من عام 2017.

وظهرت الوسائد الهوائية لأول مرة في السيارات الفاخرة الراقية في أواخر الثمانينيات، قبل أن تصبح شائعة في التسعينيات وما بعدها.

وظهرت الوسائد الهوائية للسائق المثبتة على عجلة القيادة لأول مرة، قبل أن يحصل عليها ركاب المقعد الأمامي أيضًا.

ومنذ ذلك الحين، ظهرت الوسائد الهوائية على كل الأسطح الداخلية للسيارة تقريبًا، بدءًا من الوسائد الهوائية الستائرية التي تظهر من سقف السيارة لحماية الرؤوس في حالة الاصطدام الجانبي، إلى الوسائد الهوائية لركب السائقين، وحتى الوسائد الهوائية الخاصة بحزام الأمان التي يمكن أن تنشر الاصطدام.

وحتى المشاة استفادوا من الوسائد الهوائية، حيث تحتوي بعض السيارات على حقيبة تخرج من غطاء المحرك لتسكين الأشخاص الذين تصدمهم سيارة سيرا على الأقدام.

كيف تعمل الوسائد الهوائية؟

كما أن الخصائص الفيزيائية الكامنة وراء الوسائد الهوائية بسيطة للغاية، pde jfpe المستشعرات الموجودة داخلها عن الحركات التي تشير إلى أن السيارة قد تعرضت لحادث تصادم، مما يؤدي إلى اشتعال الوسادة الهوائية إذا تم الكشف عن حادث.

وعندما يحدث هذا، تنفجر عبوة ناسفة صغيرة داخل وحدة الوسادة الهوائية، مما يؤدي إلى تضخيم الكيس الذي يمتلئ بالهواء لحماية ركاب السيارة.

لقد تطورت التكنولوجيا على مر السنين، حيث تمكنت بعض الوسائد الهوائية من اكتشاف القوى المتورطة في التصادم، وتضخيمها إلى المقدار الصحيح بناءً على هذه البيانات.

وتُعرف الوسائد الهوائية أيضًا باسم "أجهزة تقييد الحركة التكميلية" لأنها مصممة للعمل جنبًا إلى جنب مع أحزمة الأمان، والتي تتحكم بدورها في سلوك جسمك في حالة وقوع حادث.