لمبرجيني تحقق أداءً غير مسبوق هذا العام

قال الرئيس التنفيذي لشركة لامبورجيني ستيفان وينكلمان إن تأثير "YOLO" الذي لوحظ بعد جائحة كوفيد-19 ساعد الشركة على تسجيل مبيعات قوية على الرغم من الظروف المالية الصعبة.

بعد تصنيع أفينتادور وهوراكان لسنوات عديدة، قامت لامبورجيني بإصلاح مجموعة سياراتها الخارقة بإطلاق ريفويلتو وتيميراريو، اللتين عُرضتا لأول مرة في أسبوع مونتيري للسيارات في نهاية الأسبوع الماضي.

كما نمت عائلة أوروس مع إطلاق طراز SE الهجين القابل للشحن. هذه الطرازات أقوى وأسرع من تلك التي حلت محلها ولكنها أيضًا أغلى ثمناً. ومع ذلك، فإن لامبورجيني في طريقها لتحقيق مبيعات قياسية في عام 2024.

قال وينكلمان لـ Yahoo! Finance في مونتيري: "منذ نهاية كوفيد، لدينا تأثير "YOLO" - you only live once أنت تعيش مرة واحدة فقط - والذي على الرغم من الأزمة العالمية التي لدينا هنا، أو الأزمة التي لدينا هنا وهناك، في الأسواق، والتغيرات الجيوسياسية، ما زلنا أقوياء، وما زال الناس يريدون شراء هذه السيارات، ولدينا وقت انتظار طويل. حتى الآن كل شيء على ما يرام، هذا العام يسير على نحو مثالي حيث سجلنا رقمًا قياسيًا آخر في الأشهر الستة الأولى في عام 2024، لذلك إذا استمرت الأمور على هذا النحو، فإن عام 2024 سيكون جيدًا جدًا لشركة لامبورجيني".

خلال الأشهر الستة الأولى من العام، سلمت لامبورجيني 5,558 سيارة للعملاء حول العالم، بزيادة كبيرة بلغت 14% عن النصف الأول من عام 2023.

في العام الماضي، تجاوزت لامبورجيني حاجز 10,000 وحدة لأول مرة على الإطلاق، حيث باعت 10,112 سيارة. وإذا استمرت الأمور على ما هي عليه خلال النصف الثاني من هذا العام، فقد تنهي لامبورجيني عام 2024 مع مبيعات أكثر من 11,000 سيارة.

في حين أن بعض المتشددين منزعجون من تخلي لامبورجيني عن محرك V10 سعة 5.2 لتر الذي يعمل بسحب الهواء الطبيعي في هوراكان لصالح محرك V8 مزدوج التوربو عالي السرعة سعة 4.0 لتر مع ثلاثة محركات كهربائية، يعتقد وينكلمان أن اتخاذ هذه الخطوة هو "الاتجاه الصحيح لشركة لامبورجيني".