لوتس: 200 من وظائف موظفينا "معرضة للخطر"

لم تكن الأمور تبدو جيدة بالنسبة لشركة لوتس في وقت سابق من هذا العام عندما أعلنت عن خسارة صافية قدرها 202 مليون دولار في الربع الثاني من عام 2024.

ارتفعت مبيعات الشركة هذا العام، لكن هذا لا يترجم إلى أرباح ملموسة في الداخل.

والآن تستعد الشركة لتسريح ما يصل إلى 200 موظف في المملكة المتحدة.

وقالت لوتس في بيان لصحيفة أوتو إكسبريس إن خفض عدد الموظفين سيضمن أن شركة صناعة السيارات "لديها الهيكل التنظيمي المناسب لضمان العمليات المستدامة".

تعمل الشركة على مواءمة إنتاجها بشكل أفضل مع الطلب في السوق بعد خفض توقعات تسليماتها بأكثر من 50 في المائة قبل بضعة أشهر، مما أدى إلى تقليصها من 26000 إلى 12000 وحدة.

وعلى مدار الأشهر التسعة الأولى من العام، شهدت مبيعات لوتس ارتفاعاً بنسبة 134%.

وارتفعت مبيعات سيارتيها الكهربائيتين، Eletre SUV وEmeya سيدان، إلى جانب Emira التي تعمل بالوقود، والتي طرحت أخيراً للبيع في الولايات المتحدة بعد سنوات من التأخير.

وستعلن الشركة عن نتائج الربع الثالث في وقت لاحق من هذا الشهر.

يتضاءل الاهتمام بالسيارات الكهربائية عالية الأداء باهظة الثمن مع عودة المشترين من ذوي الأسعار المرتفعة إلى الرغبة في المركبات التي تعمل بالاحتراق.

وقد يؤدي هذا إلى إبطاء تحول الشركة مع استعدادها لمستقبل تم عرضه مسبقًا من خلال Theory 1 Concept، وهي سيارة كهربائية خارقة.

لا تزال سيارة Type 135، وهي سيارة رياضية كهربائية ستستمد إلهامها من Theory 1، في طريقها إلى الظهور لأول مرة في عام 2026 قبل أن تنطلق على الطرق في عام 2027.

وفي حين ارتفعت مبيعات لوتس، إلا أنها لا تزال أقل بكثير مما كانت تتوقع تحقيقه، والآن يتعين عليها إعادة تنظيم نفسها لتتكيف مع سوق جديدة أكثر قسوة.