لوتس هايبرد هجينة قادرة على العمل 100% بالوقود التقليدي

في الوقت الذي تتباطأ فيه مبيعات السيارات الكهربائية، تبحث الشركات عن حلول قريبة من محركات الوقود التقليدية الحالية، لكن أكثر استدامة، تسهل على العملاء قرار التحول.

لذا كشفت شركة لوتس البريطانية والمملوكة لشركة جيلي الصينية عن سيارة هجينة قادرة على العمل بالوقود التقليدي بنسبة 100%.

يمكن لمحرك البنزين في نظام الهجين الفائق الشحن أن يشحن البطارية أسرع خمس مرات من الاستهلاك النموذجي.

لوتس هايبرد هجينة قادرة على العمل 100% بالوقود التقليدي

استخدمت لوتس مكالمة أرباحها للربع الثالث لتأكيد أنها تقوم بتعديل استراتيجية الكهرباء رؤية 80 الخاصة بها لتشمل تقنية السيارات الكهربائية الهجينة الفائقة 900 فولت. تهدف هذه السيارات القادمة من شركة لوتس إلى الجمع بين مزايا السيارات الكهربائية مع مدى سيارات البنزين.

سيارة لوتس القادمة هجينة يمكن تشغيلها بمحرك بنزين

قال فينغ تشينغفينغ، الرئيس التنفيذي لشركة لوتس، من خلال مترجم، إن الهجينة القادمة لن تكون مجرد سيارات كهربائية بمدى موسع.

يبدو أن هذا هو الحال بالتأكيد حيث يمكن تشغيلها حصريًا بمحرك بنزين في سيناريوهات معينة. كان المدير التنفيذي متحفظًا بشأن التفاصيل، لكنه ذكر أن السفر السريع على الطرق السريعة يستخدم محركًا أكثر كفاءة عند السرعات العالية.

قال تشينغفونغ إن سياراتهم الهجينة، على عكس سيارات الدفع المدى التقليدية، ستوفر أداءً يستحق لوتس في جميع الأوقات.

لضمان ذلك، توجد تقنية الشحن الفائق المزدوج التي تمكّن الشحن فائق السرعة عند توصيل السيارة بالكهرباء، وعندما تكون السيارة قيد القيادة.

محرك البنزين مولد يشحن البطارية

في السيناريو الأخير، سيعمل محرك البنزين على ما يبدو كمولد، ويقوم بشحن البطارية بمعدل "5 أضعاف استهلاك الطاقة للقيادة النموذجية".

هذا يعد بتوفير "أداء كهربائي غير منقطع في أي موقف، بما في ذلك التسارع بسرعات عالية، وفي الطقس البارد القارس، وهذا يعني حل لأكبر المخاوف التي يواجهها أصحاب السيارات بخصوص السيارات الكهربائية.

محرك سيارات لوتس القادمة

بفضل الجمع بين نظام الدفع الكهربائي ومحرك البنزين في سيارات لوتس الهجينة القادمة، ستتمتع سيارات لوتس المزودة بنظام الدفع الهجين الفائق بمدى قيادة مجتمع يزيد عن 690 ميلًا (1110 كم).

هذا تحسن كبير مقارنة بسيارة Eletre، التي تتمتع بمدى WLTP يتراوح بين 254 و 373 ميلًا (409 - 600 كم) في المملكة المتحدة.

على الرغم من أن محرك البنزين هو الجاذب الأكبر، إلا أنه يبدو أن الشركة لم تنس الجانب الكهربائي من المعادلة.

بل على العكس تمامًا، حيث ستتمكن البطارية من الانتقال من شحنة 10% إلى 80% في أقل من 10 دقائق عند توصيلها بشاحن فائق السرعة.