مازدا في مرحلة "تقشف" لتمويل مجال السيارات الكهربائية

قالت شركة صناعة السيارات اليابانية مازدا موتور يوم الثلاثاء إنها ستبقي الاستثمارات في جهودها للتحول إلى السيارات الكهربائية تحت السيطرة من خلال الاستفادة من الشراكات ومصانع التصنيع القائمة بعد أن هدد التضخم برفع التكاليف.

وقالت شركة صناعة السيارات إنها تتوقع إبقاء استثماراتها عند حوالي 1.5 تريليون ين (10.02 مليار دولار) للفترة حتى عام 2030 من خلال جهودها، وهو نفس المبلغ الذي قالت في نوفمبر 2022 إنها ستستثمره.

وقالت مازدا إنه بدون جهود خفض التكاليف، كان من المرجح أن يرتفع الإنفاق على الاستثمار خلال هذه الفترة بمقدار الثلث مقارنة بما توقعته الشركة في البداية إلى حوالي 2 تريليون ين بسبب التضخم.

في إطار استراتيجية "الأصول الهزيلة" التي كشفت عنها يوم الثلاثاء، تخطط مازدا لإنتاج سيارة كهربائية ستطلقها عام 2027 على خط إنتاج قائم، والذي تُنتج عليه بالفعل سيارات تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي.

باستخدام خط إنتاج قائم بدلاً من بناء مصنع مخصص للسيارات الكهربائية، ستُخفّض الشركة مبلغ الاستثمار المطلوب بنحو 85%، وتُخفّض مهلة إنتاج السيارة بنحو 80%.

لدى مازدا بالفعل عدد من الشراكات في مجالات مختلفة، مثل شراكتها مع شركة تويوتا موتور، وهي شركة أكبر حجماً بكثير، في مجال تطوير البنية الإلكترونية، ومع شركة دينسو، أحد أكبر موردي السيارات في العالم.

وصرح الرئيس التنفيذي لشركة مازدا، ماساهيرو مورو، للصحفيين بأن الشركة بحاجة إلى تعزيز تعاونها مع شركات صناعة السيارات للحفاظ على قدرتها التنافسية الدولية كشركة يابانية لصناعة السيارات.

تمتلك تويوتا حصة 5.1% في شركة صناعة السيارات.