ماسك: تسلا ستغير العالم في العام المقبل

عقدت شركة تسلا تقريرها ربع السنوي أمس، وذكرت أن ستة منتجات رئيسية ستكون جاهزة للاستخدام العام المقبل.

وهذا يشير إلى أن شركة تسلا تنتظرها سنة تاريخية حقًا، حيث من المقرر أن تغير شكل النقل بالشاحنات، والمركبات الكهربائية بأسعار معقولة، والسيارات الرياضية، وسيارات الأجرة، والقيادة بشكل عام، وكل العمل البشري.

سمعنا كل هذا من قبل، ونشعر أنه مجرد دعاية من الشركة، لجذب الانتباه.

في التقرير ربع السنوي والمؤتمر الهاتفي الذي عقدته الشركة أمس، ركزت شركة تسلا كالمعتاد ليس فقط على النتائج المالية للربع الماضي، بل وعلى التوقعات المستقبلية.

تفعل الشركات هذا عادة، فتعطي إرشادات للربع أو العام المستقبلي من المبيعات، وربما تتحدث عن موعد إطلاق منتجات جديدة مهمة.

ركزت شركة تسلا بشكل كبير على هذه المنتجات القادمة، سواء في مكالمتها الهاتفية، أو في خطابها للمساهمين.

كما كان هذا الموضوع محل اهتمام العديد من المساهمين، الذين طرحوا أسئلة حول هذه المنتجات القادمة.

وفي المكالمة الهاتفية، سمعنا عن ستة منتجات عملاقة ستغير العالم ستصدر "في العام المقبل".

ما هي تلك المنتجات التي تتحدث عنها تسلا؟

هذه المنتجات هي:

• تسلا سيمي، وهي شاحنة كهربائية ذات 18 عجلة، والتي ورد في الرسالة أنها "في طريقها لبدء الإنتاج بحلول نهاية عام 2025".
• سيارة كهربائية بأسعار معقولة" من تسلا، والتي تراجعت عنها تسلا، لكنها أكدت أمس أن "النماذج الأكثر بأسعار معقولة لا تزال في طريقها لبدء الإنتاج في النصف الأول من عام 2025".
• سيارة تيسلا رودستر من الجيل القادم، وهي سيارة كهربائية عالية الأداء تم الكشف عنها لأول مرة في عام 2017، وقال الرئيس التنفيذي إيلون ماسك إن السيارة ستكون "في الإنتاج العام المقبل".
• نظام القيادة الذاتية الكاملة غير الخاضعة للإشراف، هي النسخة الموعودة من القيادة الذاتية الكاملة والتي ستسمح للسيارة بقيادة نفسها دون تدخل من السائق.
• روبوتاكسي، وهي مركبة تسلا المستقبلية ذاتية القيادة بالكامل والتي سيتم الكشف عنها في أكتوبر، والتي قال ماسك إنها ستكون قادرة على تقديم رحلاتها دون إشراف بشري.
• روبوت أوبتيموس من تسلا، وهو روبوت على شكل إنسان سيكون قادرًا على استبدال البشر في أي مهمة يمكن للإنسان القيام بها، وسوف تدخل النسخة الثانية منه إلى الإنتاج "بحلول نهاية العام المقبل".

لذا، تبدو كل هذه المشاريع وكأنها فترة مزدحمة إلى حد ما لشركة تسلا، نظرًا لأنها لم تطلق أبدًا منتجات رئيسية متعددة في نفس العام من قبل.

ربما يتطلب الأمر الكثير من العمل.