مسؤول لدى تويوتا: ما زال "مبكرًا جدًا" لتبني السيارات الكهربائية بقوة

بصفتها شركة صناعة السيارات الرائدة في أستراليا ، أثارت تويوتا بعض الجدل حول حدود تلوث المركبات في البلاد ، حيث أشار أحد المسؤولين التنفيذيين إلى أن السيارات الكهربائية ليست جاهزة بعد لاستبدال جميع السيارات.

وأشار المسؤول التنفيذي أيضًا إلى أن التحول الكامل إلى المركبات الكهربائية يمكن أن يترك الآلاف من سائقي السيارات بدون بدائل مناسبة.

شارك شون هانلي ، رئيس مبيعات تويوتا أستراليا ، التصريحات.

بينما أقر هانلي بدعم تويوتا القوي لمعيار الحكومة لكفاءة استهلاك الوقود الذي يهدف إلى الحد من انبعاثات المركبات وتعزيز واردات المركبات منخفضة الانبعاثات ، جادل بأن الاعتماد فقط على المركبات الكهربائية كان "سطحيًا".

وقال: "الوقت مبكر للغاية بالنسبة لتبني المركبة الكهربائية. ما هي السيارة الكهربائية التي تعمل بالبطارية التي لدينا الآن معروضة للبيع في أستراليا والتي يمكنها سحب 2.5 طن لمسافة 600 كيلومتر؟ إناه غير موجودة".

وأضاف هانلي: "إذا انتقلنا إلى المركبات عديمة الانبعاثات فقط ، فماذا سنقول لمئات الآلاف ، إن لم يكن الملايين من الأستراليين الذين يستخدمون سياراتهم للعمل ، ويحتاجون سياراتهم في الزراعة ، ويحتاجون السيارات في المنجم ، الذين يحتاجون إلى أكثر من 200 أو 300 كم من المدى؟ ".

ومع ذلك ، أوضح هانلي أن تويوتا "ليست ضد تكنولوجيا السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات".

وأشار أيضًا إلى أن شركة صناعة السيارات ستطلق سيارتها الكهربائية الخاصة في أستراليا بحلول نهاية العام.

على الرغم من ذلك ، جادل المدير التنفيذي بأن المركبات الهجينة لا تزال هي الحل الأكثر عملية في الوقت الحالي.

وقال أيضًا: "لقد تحدثنا إلى الحكومة ، وأعتقد أننا مثلنا الأصوات الصامتة لمئات الآلاف من المستهلكين الأستراليين الذين يستخدمون سياراتهم للترفيه والقطر والكثير من الأنشطة الأخرى. أعلم أن بعض مجموعات الضغط زعمت أننا حاولنا إيقاف ، ومنع ، ووقف الكهربة ، لكن هذا ليس صحيحًا. أننا ببساطة مثلنا حقيقة السوق وواقع السوق".

تلقت تعليقات المدير التنفيذي لشركة تويوتا ردودًا من دعاة السيارات الكهربائية.

أشار الرئيس التنفيذي لمجلس السيارات الكهربائية بهياد جعفري ، على سبيل المثال ، إلى أن تكنولوجيا السيارات الكهربائية قد أثبتت نجاحها بالفعل في العديد من البلدان الأخرى وتكتسب شعبية في أستراليا.