مفاجأة: سيارة تيسلا متهمة في قتل مهندس "آبل"
- تاريخ النشر: الخميس، 13 فبراير 2020

كشف المجلس الوطني لسلامة النقل في الولايات المتحدة الأمريكية عن وثائق تثبت شكوى لمالك سيارة تيسلا عن وجود خلل في مركبته ذاتية القيادة قبل أن يلقى مصرعه في حادث قبل شهور عديدة وتحديدا في عام 2018.
وذكرت شبكة سكاي نيوز عربية أن المجلس الوطني لسلامة النقل أكد أن والتر هوانج والذي يعمل مهندسا في شركة آبل كان يركب سيارته ذاتية القيادة وقت الحادث ويتحدث في الهاتف وترك مهمة التوصيل على مركبته التي اصطدمت بحاجز خرساني أدى لوفاته على الفور.
وكشفت التقارير مفاجآت في تفاصيل الحادث إذ أن السيارة لم تلجأ لتفعيل المكابح لتخفيض السرعة أو حتى تجنب الاصطدام قبل 3 ثواني من الحادث مثل المتوقع ولكنها زادت من سرعتها لتصل لـ114 كم في الساعة بدلا من 100 كم في الساعة قبل تحطمها في الحاجز الخرساني مباشرة.
فيما أعلنت الإدارة الوطنية لسلامة الطرق السريعة أنها تتهم تيسلا بتسويق سيارات بها عيوب تؤدي إلى حوادث قاتلة تعرض قائدها وحياة المواطنين الآخرين للخطر.
شاهد أيضاً: بالصور: سيارة تتحول لغرفة نوم من مرسيدس
كما طرحت أكثر من 100 شكوى ضد القيادة الذاتية لسيارات تيسلا بسبب تسارع هذه الموديلات من تلقاء نفسها مما أدى إلى العديد من الحوادث أصابت ما لا يقل عن 52 شخصا.
ولم تتركز الشكاوى ضد موديل بعينه من سيارات تيسلا ولكن جاء في القائمة العديد من الإصدارات مثل طراز S، وطراز X، وطراز 3، وتنوعت الحوادث ما بين الاصطدام بحواجز او سيارات أثناء صف السيارة أو التحرك فجأة من السكون بعد ركنها دون إصدار أمر لها بذلك.
شاهد أيضاً: فيديو: تويوتا تسيطر على الصحراء بـ Tacoma
فيما دافعت شركة تيسلا عن نفسها ضد الاتهامات الموجهة إليها قائلة إن نظام السائق الآلي مجرد وسيلة مساعدة لا يمكن الاعتماد عليها بشكل كلي وعلى قائد السيارة أن يكون مستعدا للتدخل في الوقت المناسب.
وتحدثت تيسلا أكثر عن نظام القيادة الآلية مؤكدة أنه مصمم لإبقاء السيارة في مسارها فقط مع الحفاظ على مسافة آمنة مع المركبات الموجودة أمامها ولكن يمكن تغيير مسار السيارة بموافقة السائق.