منظمة Greenpeace: سوزوكي أسوأ شركة في مجال إزالة الكربون

احتلت شركة سوزوكي موتور المرتبة الأخيرة بينما كان أداء شركات صناعة السيارات اليابانية الأخرى ضعيفًا في التقييم الأخير لمنظمة السلام الأخضر حول التقدم الذي أحرزته في التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري والتحول إلى السيارات الكهربائية.

وجاءت شركات تويوتا موتور وهوندا موتور ونيسان موتور في النصف السفلي من بين 15 شركة مصنعة للسيارات التقليدية قامت مجموعة نشطاء البيئة بتقييمها في تقرير سنوي صدر يوم الخميس.

واحتلت شركات Mercedes-Benz Group AG وBMW AG وSAIC Motor Corp الصينية المراكز الثلاثة الأولى.

في حين كانت شركات صناعة السيارات الكبرى في اليابان رائدة في استخدام البطاريات الصغيرة والمحركات الكهربائية لجعل محركات الاحتراق الداخلي أكثر كفاءة، إلا أنها كانت أبطأ في تبني السيارات الكهربائية بالكامل.

وقد شكلت الشركات جبهة موحدة في مناقشة مزايا استخدام أساليب متعددة لإزالة الكربون من السيارات، مما يضعها على خلاف مع منظمة السلام الأخضر وغيرها من مجموعات المناصرة.

وقالت منظمة السلام الأخضر في التقرير: "إن أداء سوزوكي في إزالة الكربون والكهرباء يكاد يكون معدومًا في الوقت الذي تتحول فيه جميع شركات صناعة السيارات الكبرى تقريبًا بعيدًا عن مركبات ICE".

وقالت منظمة السلام الأخضر إن العلامات التجارية اليابانية تخسر الآن حصتها في السوق في الصين وأوروبا والولايات المتحدة نتيجة لتباطؤها في مجال السيارات الكهربائية.

ويعتمد التصنيف السنوي على مقاييس تشمل مبيعات المركبات عديمة الانبعاثات التي تعمل بالكامل بالبطاريات وخلايا وقود الهيدروجين.

لا يأخذ في الاعتبار المحركات الهجينة.

ورفضت سوزوكي التعليق على التقرير، لكنها قالت إنها "ستواصل تقديم المزيد من الخيارات للعملاء، وستعمل على الوصول إلى الحياد الكربوني في كل منطقة على حدة".

وقالت تويوتا في بيان يوم الخميس إنها تخطط لخفض انبعاثات عوادم السيارات الجديدة بنسبة 33% بحلول عام 2030، و50% بحلول عام 2035.

وفي مايو، أنشأت قسمًا مؤسسيًا جديدًا مخصصًا لتصميم وإنتاج السيارات الكهربائية بالبطارية.

تمثل سيارات الركاب أكبر مصدر للانبعاثات الناتجة عن قطاع النقل، حيث تشكل ما يقرب من خمس الانبعاثات العالمية، وفقًا للجمعية الدولية للطاقة.

قالت منظمة السلام الأخضر إنه يتعين على شركات صناعة السيارات العالمية إنهاء بيع مركبات ICE في أوروبا بحلول عام 2028، وفي الولايات المتحدة والصين وكوريا الجنوبية واليابان بحلول عام 2030، بحجة أن تواريخ التخلص التدريجي هذه هي ما هو ضروري لإبطاء ظاهرة الاحتباس الحراري.