هل يمكن للصم ومن لديه عمى الألوان قيادة السيارات؟

سؤال قد لا يخطر ببالك، لكن ستكون مهتمًا عزيزي القارئ بمعرفة الإجابة عليه، فربما يكون هناك شخصًا في دائرة معارفك قد يواجه مثل هذه المشكلات الصحية.

والإجابة التي ربما تكون غريبة بعض الشئ لبعض الأشخاص، هي نعم، يستطيعوا القيادة دون مواجهة مشكلة خطيرة خلال هذه العملية.

القيادة للصم:

وبالرغم من أن القيادة دون أن تسمع من حولك في الطريق قد تسبب خطرًا، إلا أن هناك دراسة في معهد القيادة الصحية السليمة الأمريكية تؤكد أن غالبية الأشخاص تقود السيارة ونوافذها مغلقة وهم يستمعون للموسيقى بصوت عال بعض الشئ، لذا لا يدخل اختبار السمع ضمن اختبارات القيادة العديدة.
 

القيادة للأشخاص الذين يعانون من عمى الألوان:

تختلف درجة عمى الألوان من شخص إلى آخر، حيث لا يستطيع بعضهم تمييز ألوان مثل الأزرق والأحمر، ولكن ببساطة يمكنهم حفظ ترتيب إشارات المرور، وشكل حركة الإشارات الخلفية الملونة في السيارات المختلفة.
 

لذا يمكنهم القيادة دون الحاجة لتمييز هذه الألوان، لكن بالطبع قد يتسبب في تأخر رد فعل قائد السيارة تجاه بعض المواقف على الطريق التي تحتاج إلى تمييز الألوان.

لذا ينصح الخبراء بسلك الحارة اليمنى من الطريق، التي غالبًا وفي معظم طرق مدن العالم تكون للسيارات التي تسير بسرعة بطيئة، ويمكن أيضًا ترك مساحات كافية بين سيارة الشخص المصاب والسيارات الأخرى.