هيونداي: تعريفات ترامب لن تعيق أداء الشركة

منذ ذروة جائحة كوفيد-19 وما تبعها من نقص عالمي في أشباه الموصلات، لم تُجبر أكبر شركات تصنيع السيارات في العالم على تغيير خططها كما تفعل الآن بعد فرض الرئيس ترامب رسومًا جمركية.

في حين أنه من السهل فهم توقعات الكثيرين بضعف المبيعات لعام 2025، إلا أن إحدى العلامات التجارية ترغب في مواصلة مسيرتها الناجحة في الولايات المتحدة، رغم الرسوم الجمركية.

حققت هيونداي مبيعات قياسية في الولايات المتحدة خلال السنوات الأربع الماضية، وتعتقد أنها قادرة على مواصلة هذا التوجه في عام ٢٠٢٥، معززةً أرقامها مرة أخرى.

مع أن هذا قد يبدو هدفًا طموحًا، إلا أن هيونداي واثقة من أنها ستحقق مبيعاتٍ هائلة هذا العام، وتظل ملتزمةً برعاية الوكلاء والعملاء.

صرّح راندي باركر، الرئيس التنفيذي لشركة موتور نورث أمريكا، لموقع أوتو نيوز: "لن يكون هذا العام مختلفًا. سواءً فرضت رسوم جمركية أم لا، سنجد حلًا، وسندعم وكلائنا وعملائنا، ونحقق ذلك للعام الخامس على التوالي".

في عام 2024، باعت هيونداي 836,802 سيارة في الولايات المتحدة، بزيادة قدرها 4.4% عن العام السابق.

كشفت هيونداي، التي استثمرت 21 مليار دولار في عملياتها بالولايات المتحدة، مؤخرًا عن الجيل الثاني من باليسيد في معرض نيويورك للسيارات.

يأتي إطلاق هذا الطراز الجديد في وقتٍ تشهد فيه هذه السيارة الرياضية متعددة الاستخدامات ذات الثلاثة صفوف شعبيةً غير مسبوقة، حيث ارتفعت مبيعاتها بنسبة 23% لتصل إلى 110,055 وحدة العام الماضي.

بدأت العلامة التجارية الكورية الجنوبية تصنيع سيارتي أيونيك 5 وأيونيك 9 في مصنعها الجديد في سافانا، جورجيا. كما تخطط لتوفير محركات هجينة في المزيد من سياراتها، وسيتم تصنيع عدد منها في المصنع الجديد.

هذا على الرغم من أن الموقع كان مصممًا في الأصل للسيارات الكهربائية فقط، إذ تدرك العلامات التجارية الكورية الجنوبية الطلب المتزايد على الطرازات الهجينة في الولايات المتحدة، وترغب في تجنب ضرائب الاستيراد الباهظة من خلال تصنيع بعضها على الأقل محليًا.