يتوقع مطار دبي التعافي الكامل العام المقبل وسط زيادة في السفر

تتوقع مطارات دبي حدوث انتعاش كامل في حركة المسافرين قبل عام من المتوقع وسط انتعاش كبير في حركة السفر والطيران هذا العام، وذلك وفقاً للرئيس التنفيذي للمركز الخليجي.

من المتوقع أن تصل حركة العملاء المسافرين في مطار دبي الدولي إلى 62.4 مليون في عام 2022، حسبما قال بول غريفيث في مقابلة مع تلفزيون بلومبرج، ويقارن ذلك مع تقدير سابق لـ 58.3 مليون شخص يسافرون عبر الخليج.

فقال أنه تمكن دبي من استقطاب 86.4 مليون مسافر في عام 2019، مما يعكس هيمنة طيران الإمارات على خطوط المسافات الطويلة التي تمتد عبر العالم، كان المطار قد توقع في السابق العودة إلى تلك المستويات بحلول عام 2024.

لكن غريفيث قال إن الزيادة في النصف الأول من هذا العام والتي شهدت قفزة في أعداد الركاب بنسبة 162% على أساس سنوي تعني أن التعافي سيأتي قريباً.

وقال لتلفزيون بلومبيرج ووصف زيادة المسافرين بإنها طفرة هائلة، كما قال غريفيث: "مع تعافي سوق الانتقالات، وهو آخر سوق متبقي أن يعود، سنشهد نمواً مستداماً طوال الفترة المتبقية من العام، ونأمل خلال العام المقبل أن نعود إلى مستويات ما قبل الجائحة التي تمتعنا بها من قبل."

في حين عانت المطارات في جميع أنحاء أوروبا الغربية من نقص الموظفين والاضطرابات النقابية لعدة أسابيع بعد الزيادة الكبيرة في أعداد المسافرين على المطارات بشكل غير متوقع، مما دفع إلى اتخاذ خطوات للحد من السعة وتقليص الجداول الزمنية، إلا أنه تمكنت دبي من تجنب الفوضى التي شوهدت في المحاور بما في ذلك لندن في مطار هيثرو وأمستردام شيفول.

فقال غريفيث عن كيفية التغلب على ذلك الحزام والاضطراب الذي حدث في العديد من المطارات حول العالم: "كنا نعلم في بداية الوباء أن الانكماش الهائل سيتبعه انتعاش كبير بنفس القدر، لذلك كنا مستعدين جيداً له وباستخدام جميع بيانات الأعمال المتوفرة لدينا تمكنا من التنبؤ ببدء التعافي".

في وقت لاحق من هذا العام، من المقرر أن تكون حركة الطيران في دبي من بين المستفيدين الرئيسيين من بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تنطلق في قطر في شهر نوفمبر القادم.

حيث ستجذب البطولة ملايين المشجعين من حول العالم، ومن المرجح أن يظل الكثير منهم في دبي ويسافرون إلى قطر للمشاركة في المباريات، وقال جريفيثس إنه ستكون هناك رحلات مكوكية بين الدوحة ودبي.

وقال "الكثير من الناس سيختارون البقاء في دبي وزيارة الدوحة في كل مباراة فردية، سيكون وقتاً مزدحماً للغاية، وتم وضع بعض الترتيبات الخاصة جداً لتسهيل الأمر على الجميع.