يعرض الملايين من السائقين الأطفال للخطر نتيجة السرعة خارج المدارس

يعترف أكثر من ربع سائقي السيارات بأنهم لا يعرفون ما هو الحد الأقصى للسرعة خارج مدرسة أطفالهم.

كما وجدت الدراسة التي أجريت على 2000 سائق سيارة من الوالدين مع أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و 16 عاماً أن ستة من كل 10 قد خاضوا جدالاً مع آباء آخرين حول جنح القيادة.

قال أكثر من واحد من كل خمسة (21%) إنهم تجاوزوا الحد الأقصى للسرعة بالقرب من مدرسة أطفالهم، في حين قال 1 من كل 5 إنهم قادوا السيارة في مناطق محظورة، و 23% منهم أغلقوا الممرات.

ما يقرب من (30%) ثلث الآباء والأمهات سائقي السيارات اعترفوا بالوقوف خارج بوابات المدرسة.

مخاوف عند استلام الأطفال من المدارس

قالت برين بروكر، رئيس قسم السلامة على الطرق في dash cam Leaders Nextbase، التي تم تكليفها بإجراء البحث والاختبار: "يجب أن يكون إحضار الطفل من المدرسة واستلامه وقتاً سعيداً للعائلات، ولكنه بدلاً من ذلك وقت القلق والتوتر والمخاطرة في نهاية المطاف".

وتابعت "نظراً لأن الكثيرين لا يعرفون قواعد الطريق حول مدارس أطفالهم، فقد أدى ذلك إلى قيام 80% من أولياء الأمور بالإبلاغ عن الحجج في كل فصل دراسي".

وقالت ماري ويليامز، الرئيس التنفيذي لجمعية بريك الخيرية للسلامة على الطرق "إن خروج الأطفال من المدرسة تنطوي على مخاطر على الأطفال لأسباب عديدة بما في ذلك أوقات الذروة المرورية، والشعور بالاندفاع عندما ينبغي التركيز على السلامة، ومواقف السيارات غير الآمنة، والتلوث المروري، كما يمكن أن تكون أكثر خطورة في أشهر الشتاء المظلمة".

وأضافت "يسلط هذا الاستطلاع الضوء على العديد من السلوكيات الخطيرة في جميع أنحاء المدرسة، من السرعة إلى تباطؤ المحرك، مما يعرض حياة الأطفال ورئتيهم للخطر.

وقالت "من الضروري وجود تدابير فعالة للسلامة على الطرق في مجتمعاتنا لحماية الأطفال والأسر وتمكيننا من السفر بطرق صحية تفيدنا جميعاً عن طريق المشي وركوب الدراجات، نحن بحاجة إلى المزيد من مسارات الدراجات المنفصلة، والمناطق الخالية من حركة المرور، وحدود السرعة المنخفضة عبر المجتمعات لإنهاء المذبحة على الطرق."

مخاطر وجود سيارات حول المدارس

أقل بقليل من واحد من كل ثلاثة مشاركين (29%) سيتركون محركاتهم تعمل، تنبعث منها أبخرة أثناء انتظار خروج الأطفال من المدرسة، 22% أخرى أغلقوا الممرات إذا كان ذلك يعني أنه يمكنهم الاقتراب من بوابات المدرسة.

ووفقاً لأرقام وان بول، فإن 34% أخرى سيقدرون استخدام كاميرات داش في تسوية النزاعات، استخدم خمس (21%) بالفعل لقطات كاميرا داش لتوضيح الخلاف حول أي سائق السيارة كان مخطئاً.

تم العثور على السبب الرئيسي لانتهاك أولياء الأمور لقواعد قانون السير خارج مدرسة أطفالهم على أنه ببساطة يريدون الوصول إلى هناك بشكل أسرع (54%).

ومع ذلك، يشعر 53% بالقلق من أنهم لن يتمكنوا من العثور على مكان لصف السيارات، و 48% يعترفون بأنهم لا يهتمون دائماً بالقدر الكافي.

زيادة الأمان عند استلام الأطفال من المدارس

على الرغم من قبولهم أحياناً بارتكاب جرائم القيادة الخاصة بهم، فإن 55% يرغبون في بذل المزيد لفرض السلامة على الطرق خارج مدارس أطفالهم.

أكثر من الثلث بقليل (37%) يودون أن يروا غرامات أكبر للقيادة المتهورة و 33% يريدون من المدرسين أن يفعلوا المزيد لردع عادات القيادة السيئة.

3 من كل 10 شهدوا تغريم أولياء الأمور - أو على الأقل إخبارهم - بسبب عادات القيادة في مدرسة أطفالهم.

وشهدت نسبة هائلة بلغت 39% شخصياً حادث تصادم أو وقوف سيارات أو قيادة خطيرة في هذه المنطقة المزدحمة.

وأضاف برين "بالنسبة لأولئك الذين هم الطرف الأبرياء في حادث تصادم، يمكن أن تكون كاميرا داش نعمة حقيقية لأن اللقطات تجعل حياة الشرطة وشركات التأمين أسهل بكثير.

"إن وجود دليل يثبت أنك لم تكن مخطئاً هو الأداة الأكثر فائدة، كما أنه يساعد في جعل الطرق أكثر أماناً من خلال مساعدة الآخرين على فهم كيفية القيادة في المناطق عالية الخطورة ".

أخطاء يقع فيها الآباء عند إحضار أطفالهم من المدارس

1. عبور الآباء / الأطفال الطريق دون النظر.

2. ترك المحركات تعمل أثناء انتظار الأطفال.

3. الآباء / الأطفال يسيرون في الطرق بها سيارات.

4. سد الممرات.

 5. الوقوف على خطوط صفراء مزدوجة.

6. السرعة العالية حول المدارس.

7. الوقوف في منتصف الطريق.

 8. وقوف السيارات في خطوط متعرجة وغير منتظمة خارج المدرسة.

9. الآباء / الأطفال يمشون في مسار الدراجات.

10. القيادة في المناطق المحظورة.

11. وقوف السيارات خارج بوابات المدرسة.

12. الوقوف في حارة الدراجات.