يمكن للمزادات أن تجلب لك المزيد من المال مقابل سيارتك.. تعرف على السبب

هل شاهدت من قبل سيارات قديمة لكنها تباع بمبالغ خرافية؟ السبب هو بيعها في المزادات حيث تحصل السيارات على قيمة سوقية عادلة عند بيعها من خلال المقايضة أو قائمة أسعار محددة عبر الإنترنت. فالمزادات تخلق طلباً أعلى وقيمة أعلى لسيارتك.

قد يكون السوق مكدس، ولكن إذا تمكنت من فهم اللعبة، فستكون النتيجة المزيد من الأموال في جيبك.

بيع السيارات في المزادات

يلخص روبرت ويلسون الخبير الاقتصادي في جامعة ستانفورد الأمر بشكل رائع: "يميل الناس إلى الانطباع بأن المزادات تدور حول المنافسة، ولكن الكثير مما ندرسه أيضاً هو كيفية تصميم القواعد للحصول على نتيجة فعالة وتعاونية."

وجد باحثو الاقتصاد والاتصالات أن المزادات تؤدي إلى عدد من الاستجابات البشرية الطبيعية التي يمكن أن تولد قيماً سوقية عادلة للبائع، وأحياناً يمكن أن تفيد هذه الظروف البائع من خلال رفع السعر.

إذا كنت تريد أن تحصل على سعر عادل لسيارتك دون الحاجة إلى القيادة من وكالة إلى أخرى، أو ما هو أسوأ، دون الحاجة إلى التحدث إلى الغرباء على الإنترنت فهذه هي المزايا التي تدفعك لبيع سيارتك في المزاد.

فرص أكبر لصفقات أفضل

لا تساوي السيارة سوى ما يدفعه شخص ما مقابل ذلك، ولكن في إعداد المزاد، يعيد كل عرض تحديد قيمة السيارة، كلما زاد عدد المزايدات من الوكلاء، زاد الدليل الاجتماعي على أن سيارتك تستحق أكثر.

قام عالم النفس روبرت سيالديني بتعميم مفهوم الدليل الاجتماعي حيث يقوم البعض بتصرفات بناءً على تصرفات من حولنا ومن قريبين منا.

مبدأ الندرة

يتم تعريف الندرة بالمثل في كل من الاقتصاد وعلم النفس، في الأساس، كلما زاد وصولنا إلى شيء ما قل تقديرنا له، على العكس، كلما قل وصولنا إلى شيء ما زاد تقديرنا له.

جميع السيارات المستعملة مختلفة، لذا إذا كنت تملك سيارة فريدة من نوعها، ستزيد فرص البيع بصفقات أفضل حيث يقدر البشر غريزياً مبدأ الندرة.

نرتدي الماس والذهب لأنهما نادران، نحن ندفع أكثر مقابل أحذية رياضية محدودة الإصدار، سيدفع المشترون المزيد مقابل سيارتك، وكلما كانت أكثر تميزاً، وفي سوق السيارات المستعملة، تكون كل سيارة فريدة من نوعها.

تعمل المزادات على الاستفادة من العديد من المشترين

تستفيد المزادات من مبدأ الندرة من خلال تضمين العديد من المشترين المحتملين في العملية. إن جعل السيارة متاحة للعديد من وكلاء السيارات مع اختلاف احتياجات المخزون يخلق سعراً أكثر عدلاً في السوق.

المزادات تخلق المنافسة

هذا هو أبسط المفاهيم. يبحث البشر عن المنافسة، إنها مرتبطة بأدمغتنا، هناك عدة قنوات تلفزيونية مخصصة فقط للمزادات لأننا نحب المنافسة.

يتنافس الوكلاء الذين يقدمون العطاءات على السيارات ما يخلق فرص لبيع بأسعار أعلى، وكلما زادت المنافسة والرغبة في الحصول على السيارة محل البيع كلما زاد السعر.

المزادات مقيدة بالوقت

يعني تقييد الوقت أن مقدمي العروض لديهم وقت أقل للشراء السريع، مما يعني أنهم يعتمدون على غريزة رد الفعل الأسرع بدلاً من المعالجة والتفكير بشكل أعمق وأبطأ، في البشر، الدماغ العقلاني هو جزء المعالجة الأبطأ من الدماغ.

هذا يعتمد على مبدأ الندرة، لذلك يجب أن يكون لديك أعلى عرض عند نفاد الوقت.

تقوم بعض المزادات الشهيرة في العالم بهذا الأمر مثل مزاد Carmigo الذي يستغرق يوماً واحد ما يحفز على اتخاذ قرار سريع بالشراء. كما أنها تعمل أيضاً على منح مقدمي العطاءات موعداً نهائياً صارماً لاتخاذ قرار.

الحاجة للمزيد من السيارات المستعملة

السيارات باهظة الثمن، وقد تخلف إنتاج السيارات الجديدة عن الطلب لسنوات حتى الآن، هذا يعني أن المزيد من الناس بحاجة إلى المزيد من السيارات المستعملة.

يجب على الوكلاء الاحتفاظ بالسيارات المستعملة عالية الجودة في المخازن لجذب عملاء جدد وإبقاء العملاء القدامى سعداء.

إذا ذهبت لوكيل وتلقيت عرضاً منخفضاً على سيارتك ربما لأن ذلك الوكيل لم يكن بحاجة إلى تلك السيارة.

لكن البيع في المزاد يسمح بوجود مساحة كبيرة بمطابقة العرض المحدد مع الحاجة المحددة، حيث يتدفق الوكلاء إلى سوق المزاد لأنهم يعلمون أنه سيكون هناك مجموعة متنوعة من السيارات، جاهزة للبيع.